التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد حسام الدين دويدري/////


قل هذي سبيلي
*محمد حسام الدين دويدري
____________
إلى الرحمن أخلصت انصياعي
بعقل مدرك الأهداف واعي

وقلب عامر بالحب يصفو
لكلّ الخلق في كلّ البقاع

فنبض الحب يملؤني يقيناً
بأنّ محبتي خير انتفاعي

وأنّ القلب في الإنسان يسمو
بأخلاق وإخلاص المساعي

يروم السلم والإعمار حبّاً
بحمل أمانة الله المطاع

أعيش خليفة في الأرض أسعى
بطهر ٍ مخلص ملء اقتناعي

أحقق غاية الإسلام سَمحاً
بعزم مكافح يغني الدواعي

لأجعل نبرة الإيمان نسغاً
سيثمر في الحياة بلا صراع
فلا عدوان مادام التلاقي
على خير التعايش في اجتماع

فإسلام القلوب سلام عيش
وإثراء وتنمية اختراع

وترديد لألحان صداها
تسابيح ترددها المراعي

يجوب بها طير رخيم
يمنّي النفس بالعدل المضاع

وينشد مادحاً من عاش نوراً
فصاغ حضارة العدل الجماعي

وصان الصدق بين الناس حتى
سمت أخلاقهم بين الرعاع

وصار على مسار العيش رمزاً
لخيرٍ منتج حرّ الذراع

يرى صون العهود تقىً وعلماً
فكلٌّ بين خلق الله راعي

يراقب نفسه ليعيش حراً
على هدي البصيرة في اتّباع

فسنّة سيد الأحرار نورٌ
وإغناء البصائر واليراع

وتلك سبيل من عاش التسامي
بأرض الله في نهج ارتفاع
.....................
١١ / ٦ / ٢٠٢٥

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "
تعليق واحد
قراءة المزيد

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر
إرسال تعليق
قراءة المزيد

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي
إرسال تعليق
قراءة المزيد