التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/سليمان نزال/////


الحُب و الألم

وجع ُ الكتابة ِ مُوجع ُ
زمن ُ الذبابة ِ مُفزع ُ
قمرُ الأنوثة ِ شدّني
لمزاجي َ يتسمّع ُ !
عزف َ اللقاء ُ بنغمة ٍ
و أنا أعيد ُ و أجمع ُ
و أنا أضيء ُ بلحنها
جُملُ النشيد ِ ستلمع ُ
و أنا أضيع ُ بصوتها
وقت الفداء ِ سأرجع ُ
طاف َ الحجيج ُ بكعبة ٍ
و دمٌ يطوف ُ و يخشع ُ
ذهب َ البكاء ُ لخيمة ٍ
و ضلوعنا  تتقطّعُ
و نزيفنا  في  سجدة ٍ
فوق  الدمار ِ  سيركع ُ
   لرحيمها  و كريمها
و عسى   النداء   سينفع ُ
سرقَ   الوتين ُ  غزالة ً
و أنا  أبوح ُ  و أبدعُ  !
في  مخدعي  أحلامها
و إذا  صحوت ُ  سأصنع ُ
من  طيفها  زيتونة ً
ثمر  الغرام ِ  ممتع  ُ
وطن ُ  البسالة ِ  مُرشدٌ
زند  ُ  البطولة ِ  مَرجع ُ
ضاق َ  الوجود ُ  بأمة ٍ
في  عارها   تتبضعُ
كلَّ  الغزاة ِ  سنردع ُ
وجه َ  الخنوع ِ  سنصفع ُ
يا جرحها  بصلاتها
يا صقرها   يترفّع ُ
يا  غزتي  فرسانها
واكبتها  و سأتبع ُ
قالت ْ حبيبة ُ  عهدنا
مثل  اليمام  ِ  سأسجعُ
في  شرفتي   من  عشقها
بعض َ  الورود  ِ  سأقنع ُ
كي  ترتوي ..بجمالها
  و أنا  أزور ُ  و أزرع ُ

سليمان نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي