التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع /زياد أبي صالح/////


حربٌ عبثية ... !!!

الأهل في غزة حيارى ...
بلا طعامٍ ...
بلا دواءٍ ...
بلا غطاءٍ ...
بلا مياهٍ ... نقيةْ ... !

عدونا مُجرمٌ :
يقتلُ أطفالنا من دونِ ذنبٍ ...
آلة البطش ...
شوهت وجوههم النديةْ ... !

يقصفُ المشافي ...
يقصفُ المدارس ...
لم يبقٍ مسجداً أو ... تكيةْ ... !

يتحكم بأمورنا الحياتية ...
على مداخل قرانا ومدننا ...
يطلبُ منا تصريحاً أو ... هويةْ ... !

أعداء أُمتنا :
يكيلون بمكيالين ...
يرسلون للمحتل ...
لقتل أطفالنا الأبرياء ...
أسلحة ذكيةْ ... !

عجبت لأمرهم ...
لو نشبت حربٌ في بلدانهم ...
يسارعون لوقفها على عجل ...
قائلين :
" هذه حربٌ عبثيةْ " ... !

أما حكامنا :
كي يرضى عنهم اليهود ...
يمدونهم بالعتادِ ...
علانيةً أو بطرقٍ ... خفيةْ ... !

عندهم أسلحة كالجبال ...
يغلقون حدودهم ...
هل بعقد القمم تحلُ ... القضيةْ ... !!؟

يا للعار :
يستقبلون قتلة أطفالنا ...
بالأهازيج ودق الطبول ...
وغزة الجريحة بالدماء ... مرويةْ ... !

شعوبنا بلا راعٍ ...
لم ولن يتوحدوا ...
إلا بمعجزة إلٰهيةْ ... !

لن تقوم لنا قائمة ...
ما دامت دولنا العربية ...
تقمع الثوار على أراضيها ...
ولدول الكفرِ ... وفيّةْ ... !

لا خوفٌ على غزة ...
فيها رجالٌ ميامين ...
يدافعون عن كرامة العرب ...
لا يخافون ... المنيةْ ... !

كل احتلالٍ إلى زوالٍ ...
مهما طال الزمان أم قصر ...
حينها سننزل للشوارع ...
مُهللين ... مُكبرين ...
مرددين نشيد ... الحريةْ ... !

يا أهل غزة :
ارفعوا رؤوسكم عالياً ...
المجدُ ينحني أمامكم ...
لكم مني ألف قبلة و ... تحيةْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي