التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/أحمد سامي/////


{{{{...***...عـــازفــة العــــود...***...}}}}
====================
رفقاً بصـب عاشـق للعود مـذ الصغر
فإعــزفي بهـــدوء و برقــةٍ على الـوتـر
:
قد هيجت بعــزفـك الســريع أشـجاني
حنانيك يامبدعة إن القـلب في خطر
:
يا مــن لهـا في الحـب أنغام وألحــان
ولها في الهـوى دواويـن من الشعر
:
يا مـــن لهـــا في دنـيا الغـرام مـعـركة
فهـل لهــا في درب الهــوى من ظفـر ؟
:
إن الحـب قد أبـدى ولـعاً كان مستترا
وأمسى بزوغــه يـحــاكي ســنا القـمر
:
أهل الهـوى برنات العيدان قــد طربوا
فمن غيرهموا مـن عشاق لليل السمر
:
ياعازفة العود دندني ألـحانـاً لهـا نغـم
بخــتري بها مهـجة صب شـبه محتضر
:
هــذي عبــراتي بـهـا مقـلتــاي تكـتـحـل
كأنهــا البيـداء تشتاق لمقـدم المطــر
:
يامن قلبي عند تحريك ريشـتها ينبض
وتعشق الروح ألحانها بالصبح وبالسحر
:
شددي الأوتار و أعــزفي لــحــن الهـوي
فـعزفك المحموم يمتعني في الفجـر
:
يا عازفة العود عزفك الليــلة بعــثرني
واهات الاستحسـان تنطلق من الثـغر
:
تسلطني يا حلوتي واعزفي و اسجمي
كشحرورة تشــدو بالألحان على الشجر
:
يا عازفة العــود كــم أحييتِ مــن أمـل
في قلب عاشق كاد ينفطر من الهجر
:
فــرفـقــاً بصب عاشـــق لك يا مبــدعة
يحبـك منذ الصغر يا أطهر من الطهـر
====================
--------------بقلمي----------------
------------أحمد سامي-------------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي