وللمرة الاخيرة.
أعود إليك....
وأمنحك فرصة الرجوع
إلى أحضاني....
ولآخر مرة
أهديك مكانا للنوم
فوق أهدابي...
وحرية التنزة
في شراييني
والتغلغل في أوتار صوتي...
للمرة الأخيرة
أسمح لك بالعبث
في أشيائي
وقراءة مذكراتي
وتغيير نظام يومياتي ...
أو تسألني
لماذا؟؟؟
وتعيد السؤال...
أتتقصد الدلال؟؟؟
حسنا يا توأم الروح ....
لأنني ببساطة
امرأة عاشقة
وأنثى تهوى المجازفة....
أو ...
خذها كما تريد
بسيطة ..مريضة...ساذجة...
مجنونة أو ربما عاقلة....
هكذا أنا....
كلما بالغت أنت في الغياب
وفاض شوقي إليك
وأحكم الليل سواده
في عيني...
أراني أفتح لك في روحي
نوافذ... وفي
مجاري نبضي
نهرا من الغفران
يغسل كل خطاياك...
وكما البحارة
أرجع إليك مطواعة
أركب أمواجك العاتية
وأهمس لك بحرارة
..إنها فرصتك الاخيرة....
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق