التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/جبار المحمداوي////


أحتاج إلى صدر دافىء أبكي عليه لألملم نفسي التي بعثرتها الهواجس ولكن للأسف أجد نفسي بملكوت خاصة بي
هذا ما كتبته حبيبتي
عاجل جدا
أفرك عيني كي أراك بملئها
وأنت تضحكين بقلبي الرشيق رقصة العصافير في الماء
أتلملم مثل غيمة عاقرة
أجري مع الريح
جري السنين الراكدة
تمخضي
وأعيديني لأمجاد الأرحام الطاهرة
احتويني كحزن الغجر
وامسحي عبس وجه السنابل المعطوبة
حيث تغني المناجل
رقصة البوذيين في الضيق
وكل على شاكلته يمضون
ونحن وهم بعض جرح الأرض
تصبري هناك
من يحصي وخز الطرقات الوعرة
أشعلي ضياء الصخور المنطفئة
ثمة من يقف على تلال الفرصة الضائعة
حاملا سكين اللحظة العجولة
يبتر حتى يصل لقلب الفصول المنكسرة
منجذبون يشمون رائحة الفريسة
يتهالكون بلا نهايات
يتركون إشارات وهمية
لعقلي المضمر بالمفاجأة
يطلق حزني الهادىء
ونحيبي العاصف
نعمت المتعبدين في العراء
تتفوج في صلاة الغائبين
وكلما أقطع شوطا
تعيدني الشياطين. لآخر السرب
محزوزا بالثلج
أرمي سهام المواقيت
وأمضي
مثل مخلوقات منقرضة
أطاول بآخر الرمق
قزما أمام ناطحات السحاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي