ذهبت إلى قلمي أشتكي
ظلم قلبها لقلبي
فقال إليك عني
فأنا ما وضعت مدادي
لا في وصف جمالها بقلبي
قلت سأجبركَ على التخلي
فقال هيهات هيهات!
فأنا منها وهى مني
فقلت أما تجليت في وصفها
وكانت تتجاهل التجلي
فلا تعاندني يا قلمي
ولا تَكُ عاصيًا لأمري
وكُفَّ يا قلمي عن العصيان
قبل أن تغرق في التمني
أهان عليك مدادك
يا مَن أنا منك وأنتَ مني
فقال رحماكَ يا صاحبي
فقد تغلل َحُبَّها بقلبي
بقلمي/ محمودعبدالمنعم
تعليقات
إرسال تعليق