. رجل
في عيون امرأة
.........
.
ندمت ُ
ورجائي يا ساحرة العيون
في غفرانك كبير ٌ
وأن تقبلي
ندمي....
ندمت ُ وكلي أمل في أن
أعود من جديد
لأسكن في مقلتيك
فسلام لعينيك
التي أرجو أن تكون
داري وموطني...
فمنذ التقيتك هناك
وجدتك بين الكواكب
منارا بضوئه
أهتدي....
وكنت طفلا في الهوى
لايزال يحبو
وفي العشق رضيع
لم أُفطم ِ..
وأريج عطر خديك
كان مسكا ..شممته بشوق
لكني إلى الآن من
شذى عطره
لم أكتفِ..
فيا مالكة عمري
وسنينه الباقيات
حسبتك ملاذا
عند اشتداد النوائب
به ألوذ
وأحتمي.....
لكني وجدتك نارا
أحاطت بروحي وقلبي
فدعوت الله في
أن يهديك رغم
تأثمي....
سلام على شفتيك الراجفتين
التي فوق أديمها النيران
حراقة تذيب الروح
ولاترحم ِ....
قد كنت في رحاب
الهوى ضائعا
فوجدتك الدليل إلى
العشق والكبرياء
وفوق جيدك تناثرت
الأقمار والأنجم ِ....
آاااه يا أجمل وطن
أنا وروحي إليه
ننتمي .......
ورغم قسوتك
وجبروتك
لكنك لا تزال نبضة
تسري في
دمي....
......
بقلم.علي الصباح العلي..
تعليقات
إرسال تعليق