قلبٌ بلا شاطئٍ يرسو بدفَتِهِ
أبيتُ ليلاً بأحلامٍ تُؤرقُني
فلم أر نبضَ إشراقٍ إلى فلقِ
و أسهرُ الليل في حزنٍ يقلبُني
يحوي التجاعيدَ في إطلالةِ القلقِ
قلبٌ بلا شاطئٍ يرسو بدفَتِهِ
يتيهُ في عالمِ الأحلامِ بالغرقِ
أنا أنا من يَعدُ العمْرَ في شجنٍ
و يرقُبُ الفجرَ في إشراقَةِ الألقِ
و ينْثُرُ الوردَ وسْطَ الشوكِ منتَفِشاً
لكَنَما يُشعلُ الأرجاءَ بالحُرَقِ
أنادِمُ الليلَ لا فجرٌ أؤمِلُهُ
ليستحيلَ ضياءً مُنهياً أرقي
أُعدِدُ الآهَ في ترديدِ خاطرةٍ
يا ليتَ كانتْ بِلا كدٍ و لا رهقِ
و أرسمُ الدربَ أوهاماً و أخيلةً
كلُ التفاصيلِ تأتي طوَقَتْ عُنُقي
إن جاءَ فَجرٌ فلا بُشرى لِطلعتهِ
سيانَ و الليلُ مملؤانِ بالزهقِ
حسين منصور الحرز
تعليقات
إرسال تعليق