#خريف_الدرويش
كانت تَكتبُ عنٍ الخريفُ
ف أنشد الدرويش
#ثم كان
مدهشّ في ترتيب الكلمات
ذاك الذي بعثرتهُ الحياة
مثل الخريف في بعثرة أوراق
الحب المستاقط عمدا على
ارصفة العمر المتهاكل قصدا
كانت الرياح قويه في
بعثرت في الكثير والكثير
انه مثل الخريف حقا
المبعثر يرتب الجميع الا ذاته !
وكم يتمنى أن يصادف أحد يُرتبه!
كما يُرتب هو كلماته
تعلم التعوّد. وجداً
فهو سيّد ساداتِ المواقف! !!
#وبعد
وَقُودُ الكاتب مايقراهُ من كُتب
كالحفلة الختامية
تأتي لتكون الاخيرة
#ثم_اما_بعد
جاء الرد من هناك على بعدٍ
الف عام من السماءِ الثامنةُ
قالت سيدُ سادتٍ المواقف
بلاغةُ مع كلٍ دورةٍ بتنورةٍ
نعم هو القوي الحليم
نعم هو حاصد من الوجع حياة!
يٰسوق أحدث الفصول بٍلجام حكمة!
سيد بأرض الكادحين!
كادح بفضاء الشرفاء!
أمير بعباءةٍ سوداء!
سواد والحكمه والوله القمر!
نسية ان تقول شيء!!!
و كانت ضِحكته بِـ طريقة ما؟
وسط الخريف
گ الدهشةِ التي تَأتي
بعد قِراءة قَصائِدِ المُتنبي
أنتهي
#تجليات_الدرويش
#روح_القمر
#خارج_النص
#د_عبدالرحمن
تعليقات
إرسال تعليق