نعم الموت في رياها
إني غرقت بحب شادنة لها
خفق الفؤاد وهام في لقياها
هيفاء رائعة القوام خجولة
مغناجة سبحان من سوّاها
ماذا سأكتب هل أقول أحبها؟
الكل يعرف أنني أهواها
قد كنت أخفي مابصدري من هوى
لكنّ دمعي للورى أوراها
وأقمت في دير الهوى متعبدا
عشرين عاما زاهدا بهواها
أدعو إلى الرحمن كل عشية
كيما تجود بنظرة عيناها
وأقول ربي قد تعبت من النوى
فإلى متى أسقى مرير نواها؟
إني لأرغب أن يداعب مقلتي
طيف النعاس لعلني ألقاها
فأضمها ألفا وألفا آخرا
وأعطر الدنيا بطيب شذاها
وأقول والأشواق تحرق خافقي
لو مت نعم الموت في رياها .
بقلمي الشاعر عماد عبد الله حكيم .الشيخ بحر .
تعليقات
إرسال تعليق