حين تتوجع دمشق
يبكي العالم ألما...
وحين تقرع الأجراس في الكنائس
ويرتفع صوت الآذان في المساجد
تنتصب من جديد وتطمئن أن أولادها
بخير..
وحين يعصف الشر على أبوابها...
تتكاتف الأيدي والأكتاف لتحميها
وحين يمر العابثون الحاقدون
يرفضه ترابك النقي
لأنك أم الطهر والعفاف
دمشق كفكفي دموعك لايليق
بك الحزن...
فالفرح ولد على ارضك وبين حاراتك
العتيقة..
أزيلي هذا الغمأم الذي عكر عطر ياسمينك...
أرجوك عودي ياااااااشام....
تعليقات
إرسال تعليق