التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/هيام حسين/////


أحلى الفصول

مطر ... الربيع ..... البديع
الجميل ....
مطر ... مطر .... مطر...
على أديم الأرض حلق سابحاً ....وانتشر
وجرى فيها ... بهجة وسروراً
فكوّن فيها عالماً من السحر ..
والفتنة .... متعة في النظر
قبّل الأرض مرة ... ومرة وألف مرة
وسقاها ... من مائه العطر الوفير
كله نضارة ... كأنها الجنة ...
فغدت كلها روعة .... وأروع منظر
خضراء .... بلون العشب
والخضرة .... عنوان الأمل ...
والورد ... والز هر .... والثمر
قبلة دافئة ... للوداع وأخرى
للقاء .... الذي بقيت له أعواماً .. أنتظر ...
بعده.... كل شيء مطاع ... وطيع
معه ربيع قادم ... ومعه كل الجمال
بالأزاهير .... والأقحوان  والثمر
والأغاريد أقبلت .... هاطلة.... 
تبرد ... تسرُ  القلب  الذي فيه النار
تستعر
وقلبي فيها ... ومنها  تسكن ... وتستقر 
الطيور .... بكل  أجناسها  وأنواعها
تهوي ....  سعيدة 
نحو أعشاشها   هاجرت  الأجنحة 
لأعشاشها .... وأشجارها .... 
وأغصانها .... 
إنها  ... حرة ... طليقة ...
لم تعد كالسابق  ...قلقه ... خائفة
متوجسة ....
أخذت ...تصفق ... بأجنحتها الفرحة
تسابق الريح ... بأجنحتها
مطر ... مطر  ..... مطر....
على أديم  الأرض انتشر
قبلة من وجدانه .... الصادق
والحقيقي ...
تكن للقلوب .... خير  بشارة 
وخير خبر ....
بابتهاج الكون فوراً....  حلم جميل 
ينبع.... يتفجر ....
لاستقبال ... الخير ....من  لمسات القدر
والدعاء  ... لرب البشر  بكل أشكال الشكر ...

بقلمي
الشاعرة والأديبة 
هيام حسين 
سورية/  ربيع عام 1973

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي