أحلى الفصول
مطر ... الربيع ..... البديع
الجميل ....
مطر ... مطر .... مطر...
على أديم الأرض حلق سابحاً ....وانتشر
وجرى فيها ... بهجة وسروراً
فكوّن فيها عالماً من السحر ..
والفتنة .... متعة في النظر
قبّل الأرض مرة ... ومرة وألف مرة
وسقاها ... من مائه العطر الوفير
كله نضارة ... كأنها الجنة ...
فغدت كلها روعة .... وأروع منظر
خضراء .... بلون العشب
والخضرة .... عنوان الأمل ...
والورد ... والز هر .... والثمر
قبلة دافئة ... للوداع وأخرى
للقاء .... الذي بقيت له أعواماً .. أنتظر ...
بعده.... كل شيء مطاع ... وطيع
معه ربيع قادم ... ومعه كل الجمال
بالأزاهير .... والأقحوان والثمر
والأغاريد أقبلت .... هاطلة....
تبرد ... تسرُ القلب الذي فيه النار
تستعر
وقلبي فيها ... ومنها تسكن ... وتستقر
الطيور .... بكل أجناسها وأنواعها
تهوي .... سعيدة
نحو أعشاشها هاجرت الأجنحة
لأعشاشها .... وأشجارها ....
وأغصانها ....
إنها ... حرة ... طليقة ...
لم تعد كالسابق ...قلقه ... خائفة
متوجسة ....
أخذت ...تصفق ... بأجنحتها الفرحة
تسابق الريح ... بأجنحتها
مطر ... مطر ..... مطر....
على أديم الأرض انتشر
قبلة من وجدانه .... الصادق
والحقيقي ...
تكن للقلوب .... خير بشارة
وخير خبر ....
بابتهاج الكون فوراً.... حلم جميل
ينبع.... يتفجر ....
لاستقبال ... الخير ....من لمسات القدر
والدعاء ... لرب البشر بكل أشكال الشكر ...
بقلمي
الشاعرة والأديبة
هيام حسين
سورية/ ربيع عام 1973
تعليقات
إرسال تعليق