عانقت طيفك في عينيّ نشوانا
فرفرفت في سماء الحب روحانا
بهرت بالحسن قد شعت لآلئه
فرحت أقرأه في الشعر قرآنا
يامن نسجت لها الأهداب مئزرة
وحكت من عالم الأحلام فستانا
رفقا بقلبي وقد تاهت مراكبه
فما وجدت سوى عينيك شطآنا
ملكتِهِ فإذا الأضلاع طيعة
قد صار عبدا وكان الأمس سلطانا
صلى بمحرابك القدسي فاتنتي
وطاف في حسنك الروحي أكوانا
طوى المواجع في طيات دفتره
واختار حبك للأفراح عنوانا
فعطري ياعبير الروح وحدته
وأزهري في صحارى العمر نيسانا
أنت الصباح الذي احيا لرؤيته
لولا وجودك هذا الصبح ماكانا.
بقلمي الشاعر عماد عبد الله حكيم .الشيخ بحر .
تعليقات
إرسال تعليق