بَيْتُ الْقَصِيـدْ...................... .
سَوْفَ أُعْلِنُ أَنَّكَ بَيْتُ الْقَصِيـدْ
وَأَصُوغُ الشِّعْرَ قِطَعًا مِنْ جَدِيـدْ
لِأَرَى فِي وَجْهِكِ رَدَّاتُ فِعْلٍ
كُلَّمَا يَنْطِقُ يَهْوَاكِ الرَّشِيـدْ
خَبِّرِي قَلْبَكِ أَنِّي لَا أَكُونُ
غَيْرَ مَجْنُونٍ بَكَى مِثْلَ الْعَبِيـدْ
لَكِنَّ الْأَشْوَاقَ يَكْتُمُهَا الْحَيَاءُ
بِفُؤَادٍ عَازِفٍ أَحْلَى نَشِيـدْ
إِنَّنِي أَعْشَقُ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ
جَنَّتِي وَجَنِينَتِي حَدَّ الْوَرِيـدْ
وَدَعَوْتُ اللَّهَ صِدْقًا فِي خُشُوعٍ
أَنْ أَرَى فِي جِيدِكِ عَقْدًا فَرِيـدْ
حِينَ تَلْقَانِي وَقَدْ نَطَقَ الْفُؤَادُ
بِاسْمِكِ شَوْقًا وَفِي يَوْمٍ مَجِيـدْ
فِي جِنَانِ الْحَيِّ نَغْدُو وَنَرُوحُ
نَشْكُرُ الْبَارِيَ عَلَى عُمْرٍ مَدِيـدْ
وَنُسَبِّحُ لِلَّذِي جَعَلَ الْحَيَاةَ
أخْتِبَارًا فِي رُبَى يَوْمٍ عَتِيـد
لِيَظَلَّ اللَّهُ مَنْ شَاءَ هُنَاكَ
سَبْعَةً قَدْ خَصَّهُمْ خَبَرٌ مُفِيـدْ
سَوْفَ أَدْعُوكِ وَآمُلُ أَنْ أَرَاكْ
مِثْلَ حُورِ الْعِينِ فِي بَيْتٍ سَعِيـدْ
خَيْمَةٌ مِنْ بَعْدِهَا ظِلٌّ وَمَاءٌ
وَحَيَاةٌ مَا بِهَا إِلَّا الْبَعِيـدْ
فَاصْدِقِينِي الْوَعْدَ يَا سِرَّ الْعُيُونِ
وَهَمِّسِينِي فَأَنَا رَجُلٌ وَحِيـدْ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٥/٦/٢٥
تعليقات
إرسال تعليق