..... عاشقة ٌ .....
............
.
قد سبق السيف العذل
عاشقة والدمع ماسي
يجري من
المقل...
ونبضات حائرة في
مجرى الشريان
والروح عن تلك البضعة
تسل..
وأنا وليل أحزاني
في سماوات العشق
مسافرين دائما
راحل ٌ ومرتحل...
وسيدة عمري قمر
في الستين من عمرها
والليل جميل
وأماني روحي وأحلامها
إلى الآن لم
تكتمل....
وكل الصباحات شاردة
والمشاعر..والأحاسيس تتراقص
والهوى خبل.....
وتلك الستينية السمراء
في هواها أعيتني
الحيل...
والنفس أمارة بالشوق
وكلما حاولت الاقتراب
من قلبها ..يعتريني
الخجل....
لها عيون كعيون المها
تجعل القلوب في
وجل...
جل من سواها..وخلقها
امرأة هي والشمس توأمان
تتمايل كغصن البان
على مهل...
لها حكم لقمان
وصورة يوسف
ونغمة داود
وعفة مريم...
على جانب وجنتيها بساتين
من الكروم..وعلى الشفتين
العقيق والعسل....
وسنين عمري مسرعات
راكضات
ذابلات
وبعد السبعين من العمر
هل ظل في
حياتي حب
وأحلام
وأمل...؟ ؟؟؟
وجدتها صدفة في
ليلة شعر تعتلي السطور
والجمل...
ملكت سنين العمر أجمعها
تلك النسمة العذبة
فغدى فراقها
لايحتمل....
ألا..فليحفظ الله
تلك السيدةويجعلها
رفيقة للروح
طالما الروح لم
تزل...
......
بقلم علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق