التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/سليمان نزال/////


لا قلب للقصيدة

لا مكان لحرف ٍ غريب

بين حقول البوح ِ و القرنفل

ستبرزُ المواعيد ُ كسارية ٍ من خلف أسئلة الجبل

أحضرها الوجد ُ الملائكي لي

فتسلّق َ النباتُ القمري جدرانَ اللهجة ِ المشتهاة

لا مكان َ للغزاة

قالت ِ الزيتونة ُ التي أخذتْ تروي  حديث َ الصقور

للجرح  الفدائي  و للوطن  الحبيب

أنت ِ معي  لكنني   في  روضة  الأصوات  و الأشداء

  تدفعني  المعاني  و الوجع  الغزي  كي  أجادل َ  التاريخ َ  و الأزل 

لا  قلب  للقصيدة  سواك ِ و أنت ِ لها  الأعماق  و الأوراق  و روح  التحدي  و الحياة

كان  مذاق  السرد ِ  غامضا ً أول  السهرة

فدنوت ُ  للأفق ِ العاطفي  في  نظرة ٍ  تاقت ْ  إلى البستان  من  وحي  المُقل

جاء َ  الكلام  ُ الأرجواني  إلى  الكلام  البدري

فرحت ُ  أشغل ُ  همسات  الشرفات ِ بطيبة  ِالتأويل  و مناسك  القبلات

 يا  خيال  النزف الكنعاني الذي  تاه َ ِ في  كهوف ِ التصوف  ِ و الندوب 

هل  أتيت َ  الآن   من  ساحل  الأشجان  كي َ تعد  الأشلاء  بالخبز   و الأمل؟

     نظر َ اللقاء ُ  الحبقي  في  صورة  الأيام  مساء  السبت

فبقيتُ  بين  حروفها  أعانق  الأزهار َ  حتى  صباح الأحد

لا  زمان  للحب  العنبري  عندما  تختفي  الساعات  في  ثياب  ِ الطيف و التشبيب

سأواجه ُ  الشغب َ الغجري  بأقوال  ِ مليحة ٍ جعلت  ْ من  زفرة  التفسير  مسلة ً  لنقوش  التماهي  و المصير

لا  مكان  للأصنام  في  كعبة  الأحوال  الجريحة

 يا  موكب  الأنصار  كيف  الدار  من  بعد  الوجبة الأخيرة؟

كان  مذاق  الوصف  مرا ً و  قاسيا

فرمقت ُ  غزالتي  الشهدية  تواسي  الأضلاع َ بالمسك  و الأطياب  و العسل

 

سليمان نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي