لا قلب للقصيدة
لا مكان لحرف ٍ غريب
بين حقول البوح ِ و القرنفل
ستبرزُ المواعيد ُ كسارية ٍ من خلف أسئلة الجبل
أحضرها الوجد ُ الملائكي لي
فتسلّق َ النباتُ القمري جدرانَ اللهجة ِ المشتهاة
لا مكان َ للغزاة
قالت ِ الزيتونة ُ التي أخذتْ تروي حديث َ الصقور
للجرح الفدائي و للوطن الحبيب
أنت ِ معي لكنني في روضة الأصوات و الأشداء
تدفعني المعاني و الوجع الغزي كي أجادل َ التاريخ َ و الأزل
لا قلب للقصيدة سواك ِ و أنت ِ لها الأعماق و الأوراق و روح التحدي و الحياة
كان مذاق السرد ِ غامضا ً أول السهرة
فدنوت ُ للأفق ِ العاطفي في نظرة ٍ تاقت ْ إلى البستان من وحي المُقل
جاء َ الكلام ُ الأرجواني إلى الكلام البدري
فرحت ُ أشغل ُ همسات الشرفات ِ بطيبة ِالتأويل و مناسك القبلات
يا خيال النزف الكنعاني الذي تاه َ ِ في كهوف ِ التصوف ِ و الندوب
هل أتيت َ الآن من ساحل الأشجان كي َ تعد الأشلاء بالخبز و الأمل؟
نظر َ اللقاء ُ الحبقي في صورة الأيام مساء السبت
فبقيتُ بين حروفها أعانق الأزهار َ حتى صباح الأحد
لا زمان للحب العنبري عندما تختفي الساعات في ثياب ِ الطيف و التشبيب
سأواجه ُ الشغب َ الغجري بأقوال ِ مليحة ٍ جعلت ْ من زفرة التفسير مسلة ً لنقوش التماهي و المصير
لا مكان للأصنام في كعبة الأحوال الجريحة
يا موكب الأنصار كيف الدار من بعد الوجبة الأخيرة؟
كان مذاق الوصف مرا ً و قاسيا
فرمقت ُ غزالتي الشهدية تواسي الأضلاع َ بالمسك و الأطياب و العسل
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق