salonjonny1102montada.com

فتوى العشق ومن غياهب الغسق لاح النور هالة طُبِعَت على جبين الأفق هلّت بشائر الروح أطياف الكون تبسمت مضت طارقة أبواب الفؤاد في لهفة أجابت كيف لي خشية الغرق....؟ وقد تمسكت بشيفرة الأمان طال اللقاء من نظرات دامعة ومعه طالت همس العيون أومأت بأمارات ولحديث القلب نطق عن قسم أكدته لواعج الهوى غيره ماهوت همت بالعودة... غير أنه أزاح اللثام عن شوقه وأصابه الوله.... نظراته اختلست لجيد زمردي معتق نطقت حركاته... معبرة لعناق حرمته الشرائع السماوية اوحت..... بفتوى العشق من ذا الذي يحرمه إن كان في الجيد والعنق.....؟ قلمي يمن النائب 20/6/2025

ويحدث أن ندق أبواب السلوى فتأبى وتهرب فيأتى الحنين ويحتل المقل والعيون ويتلهف القلب ويشرد الذهن بعيدا بعيدا لآفاق حنون علها تحمل لنا عبق حبيب غاب عنا وسنين وقرون ألا أيها النسيم العليل ألا تحمل لنا عبقا رحيم... فقد طال الشجن وذاب الوتين.

"حين يشتدّ الحنين" حينَ يشتدّ الحنينُ إليك... أخلعُ اسمي، وثوبي، وتاريخي... وأمشي إليك مجردة من كل مالا يعنيك كما خلقتني الرغبةُ الأولى... أضعُ الوردَ في شعري... وأنثرُ عطري على الوسادةِ كأنك قادمٌ بعد قليلٍ كأنّ البابَ سيقرعه اشتياقي... حينَ يشتدّ الحنينُ... أرتّبُ الليلَ على مزاجك وأتركُ جهةً من السرير لك وجهةً لي... وأحاور وسادتك بصوتٍ خافتٍ كأنّ شفتيكَ فيها... أشتهي يديكَ بين يدي كأنها يدي وأشتهي اختناقي بانفاس متقطعة وشغف متجذر بكل تفاصيلي حين كنتَ تنطقُ اسمي لا كما ينطقه البشر... بل كما تهمس الأنبياءُ بالأسرار. حينَ يشتدّ الحنين لا أكونُ امرأةً فقط... بل قصيدةً مكتوبةً على رؤوس أصابعك بلغةٍ لا تُقرأ إلا بلمسك... حين يشتد الحنين بي أخرج من نفسي وأختبئ فيك Luna Mahmoud

على سجادة الجفنين صلت وفي صلواتها تقوى وزهد فنور الله تلبسه رداءً فنعماها فما أحلاه بُرد تؤم ملائك الرحمن جمعا فلا تحصى الملائك أو تعد تسبّح ربها في كل فرض وكل حديثها شكر وحمد وتدعو الله في ورع وتقوى وإن تدعو فليس هناك حد حباها الله حسنا فوق حسن وذا وعد الإله فحُقّ وعد لها وجه يفيض سنا وبِشراً يزين خده الماسي ورد وإن نطقت يصير الكون مِسْكاً ففي الأنفاس ريحان ورند فطب ياقلب إنك أنت دار لها ووسادة لانت وخد . بقلمي الشاعر عماد عبد الله حكيم .

الفصلٌ الأخير من فصول قصيدتي ..خاصرة الوطن.. ياوجهَ ذاك الفجر ماللخيلِ قد رَهَنَت صهيلها والنجيل.. هذي قصائدُ مَن تخلّوا عن قصائدهم وباعوا كلّ اوزان الخليل بدرهمين وسُعفَتَين.. يانهرُ موجُكَ في شغاف القلب خارطة البلاد .. انتَ المرافىءُ حينَ غادَرَتِ الموانىء ماءها والليلُ يغتالُ العباد .. يانهرُ هذا الماءُ ماؤك من سنين فلمَ استجارَ بضفتيّهِ والسَحَر .. يا انتَ ياقبلَ المطر .. ياأنتَ يابعدَ المطر .. حين التقيت على الحدود. بكلّ أصحاب النشيد.. ورفعت موجكَ كي تصافح باسماً وجه الفراق دنتِ السماءُ من السماء وأيقظَ الخوف العناق.. برداً على كلّ الذينَ تناثروا وقُل سلاما.. يانهرُ يابعض القيامة .. النهرُ بين رصاصتين وقُبلتبن وسُنبلة.. النهرُ بين حمامتين ووردتين وقُنبلة.. يانهرُ دع كلّ الحكايا للضفاف.. فالعمرُ محكومٌ بآيات القطاف.. هذا امتدادُكَ بين أطيافِ القصائد فاصلة. مابين شطيّكَ توابيت الوطن مابين أعناق النخيل و بين موجكََ قافلة .. فإلى الشمال توضّع الزيتون وانسحب المطر .. وإلى الجنوب ..جنوب قلبك يا صديق النخلِ والصفصاف ينتظرُ المطر.. ومن اليمين إلى اليسار .. تُساقُ أعناقُ البشر .. يانهر...

«( طاب الحبيب )» يا مالكة القلب طاب تلاقينا والبعد من هواك كان يؤذينا ماذا جنيتم من الهجر لمأقينا وقد طاب ذكرك والبعد يوكينا دمعت العينين دما من شرايينا وهام الفؤاد حتى نسيت اسامينا العمر يمضي ولا ادري ما يلاقينا وبما يحل ضيفا والكل مودعينا يا مالكة الروح لبعدك يعذبنا وفي صوتك ترانيم تلاحينا يا أول العشق في دنياها تهدينا ووحشة قبل العشاق تحينا ولوعتي لا تفارق خافق ماضينا انت الحنين وقبل ثغرك تروينا فأني اعيش بدنيا انت فينا وهواك دونه لا يرضى دينا يا طيب مسك وعطرك ينسينا وأعلنت الحب في عشق ينجينا يا شهقة الروح لعشق تلاحينا لا خل ولا خليل بعد مودعينا اه واه من فراق قلب يعزينا وقدري اعيش لوعته حادينا بقلمي د.. سعدالله الكبيسي وسفير السلام الدولي ٢ حزيران ٢٠٢٥

المتخاذلون ... !!! غزة مُستباحةٌ ... من الجو والبر والبحر ... الموتُ في كلِ شارعٍ و ... ركنْ ... ! جثث الشهداء بالمئات ... مُلقاة على الشوارع ... تنهشها الكلاب ... من دونِ دفنٍ أو ... كفنْ ... ! الناس حيارى ... هائمون على وجوههم ... الكلُ يبحث عن السكينة و ... الأمنْ ... ! بلا طعامٍ ... بلا دواءٍ ... بلا سكنْ ... ! لم يعرفوا طعماً للنوم ... يتنقلون من مكانٍ لآخر ... لم يغمض لهم جفنْ ... ! يتزاحمون على التكايا ... ومراكز توزيع المؤن ... كي يحصلوا على الرغيف واللبنْ ... ! لا يوجد عندهم ... طحين أو سمن ... يأكلون الخبز ... العفنْ ... ! غزة دمرت عن بكرة أبيها ... لا يوجد فيها ... مشفىً أو مسجدٌ أو ... فرنْ ... ! عدونا مُجرمٌ ... لم يرحم أحداً ... يُطلق النار بشكلٍ مُتعمد ... على الرأسِ والساقِ و ... البطنْ ... ! بلا أخلاقٍ ودين ... يقتل أطفالنا من دونِ ذنب ... كم طفلاً استشهد وبيده ... صحنْ ... ! حكوماتنا عميلة كُلها ... يدعمون أعداءنا ... في السرِ و العلنْ ... ! أيها المتخاذلون : اتركوا أهل غزة وشأنهم ... لم يتم تحرير ... الوطن دونما ثمنْ ... ! عجبت لأمركم ... من أجل عروشكم ... تدافعون...

ويستمر الفجر بالظهور فهل عتماتنا إلى عبور؟... فهل ستلامس أحلامنا النور.؟ أم أننا كالنجوم في الفلك ندور لا بوصلة ترشدنا ولا إشارات مرور.. أصبحنا نشتاق للشواطئ للبحور سفننا غادرت مرافئها بكسور وبكت ملوحة بمناديل الطهور يا بلادي يامبعث النور.... لما كل هذا الظلم فيك يدور تعاقرنا الأوجاع .... لاصوت ولا سماع... حتى اشتكت من شكوانا السطور... أمل... سنحاول بعشقنا أن نتلمس النور لابد من نهاية فالحرب غواية والحياة تستحق أن نزرع البثور وردا وريحانا نتحدى الشوك إن أعلن الظهور.... جمانه مراد

إلى سيدة المصادفة لستُ وحدي مَنْ يُحبُ العسلَ الأسودَ في عينيكِ لكنّي أنا وحديَ من يحلمُ أنْ يُصبحَ عصفوراً على شُرفةَ عينيكِ سجينْ فتعالي من غيابات السنينْ واسكُنيني واسكُني كُلّ تفاصيل حياتي واغمضي عينيكِ بعضَ الشيءِ كي أحبو على أهدابكِ طيفاً أضاعَ الدربَ في حلمٍ جميلْ إنني بعضُ قتيلْ في رحابِ المستحيلْ لستُ مجنوناً ولكنّي أُحبُ العيشَ في ثوب الجنونْ كي أكونْ وتكونين يماماً وسطَ غابات فؤادي تمرحينْ وعلى أغصان روحي تنسجينْ قصصاً تروي حكاياتِ الحنينْ لجميع العائدينْ أنا يا سيدتي مجنونُ ليلى قد أضاعَ العُمرَ في بهوِ السنينْ فاعذُريني عندما أبحثُ عن ليلى بعينيكِ فهذا دأبُ كُلِّ العاشقينْ فبعينيكِ دلالاتُ الهوى العُذريّ والعشقُ الرصينْ عندما أنظرُ من شباكِ روحي نحوَ عينيكِ أرى كُل العصورْ منذُ حواءَ إلى يومِ النشورْ بقلمي: أبو شيماء الحمصي

عندما كتبت اسمك على دفاتر الورد فاح عطر الذكريات و هتف الود خفق القلب بنبض كالرعد و قال اسمك في الوتين شهد أنت روح أثارت جنوني أنارت شموعي من بعد الصد كل حرف في اسمك حبيبي له إيقاع ولون ينحني له الورد منذ أن عرفتك حظي سعد أماني بيننا لا نفرق يد عن يد يدي بيدك كل العمر وهذا وعد وعد الحر دين كلام و سند عندما كتبت اسمك على دفاتر الورد اشتعل الوجد بكى الورد شوقاً و تنهد ارتعش القلم و الصمت تجمد تاهت الأفكار بين جزر ومد متى نلتقي و يبتسم الخد قبلت أوراق الورد عليا رد عرفت الحب على يديك فأزد غاده بوشر

🌹 روح تعتقت .... خلتك ملاك ملاك سكن بالعمق خمرا تعتق بالشفق أسكر الروح بالغسق وتهادى بالوتين برفق الآن ترحل ..... خلتك وليف العمر نجما أضاء السحر تلألأ بربيع الزهر واختفى بعد الهجر الٱن ترحل.... خلتك أرجوحة الطفولة تختال بطفولتي الخجولة معجونة بفل البياض الحنونة تركت روحي تنزف مقتولة الٱن ترحل... خلتك نجمًا ساطعًا يأبى الأفول يمضي في حياءٍ بين الذهول يترك وده بقلب بقلبي ويقول سكنت الوريد أبيت العدول الٱن ترحل.... رحلت.... ورحلت الرجولة جوني العيا

خمرك حبري يا سكير ثمالة كأس إسقني من دمع خمرك حبرا واروِ عني صبر روح أنفاس أحلام صبرا لاكتبك للحب قرين آيات يقضي الله بعدها لي أمرا على بساط سحب زرعتُ كلماتي كل حرف فيه لطيفك عبرة وذكرى ألا لحكاياك مُرّكأس فراق نجرعه من دار دنيا إلى دار البقاء قدرا لو وطأت قصيدي أديم قمر لابتسم ثغره نوراً وبدرا من نزف قلمي كان شعري ومن نزف مدادي سأظل حرا بقلمي : خليل شحادة

د.عزالدّين أبوميزر الكَفَاءَةُ وًالوَلَاءُ ... نَزَلَ إلَى السُّوقِ الحَاكِمُ فِي إحدَي الدُّوَلِ القَمْعِيَّةْ يَتَفَقَّدُ حَالَ رَعِيَّتِهِ وَبِكُلِّ هُدُوءِِ وَرَوِيَّةْ وَلَدَى جَزَّارِِ وَقَفَ وَقَالْ خَبِّرنِي كَيْفَ تَرَوْنَ الحَالْ إذْ لَا أجِدُ زَبَائِنَ عِنْدَكَ قَالَ بِفَرَحِِ  ' عَال  العَالْ ' وَفَرَاغَ  السُّوقِ  لِكَيْ تَرْتَاحَ بِمَشْيِكَ   فِيهِ   بِكُلِّ   دَلَالْ قَالَ  إذَنْ   سَأُعَوِّضُ  عَنْكَ فَبِعْ  لِي  شَيْئََا   مِنْ   لَحْمِِ فَأجَابَ  مُحَالٌ  ألْفُ مُحَالْ إذْ   لَا  سِكِّينٌ   بَيْنَ   يَدَيَّ فَقَدْ  سَحَبُوا  كُلَّ  الأنْصَالْ فَاجَابَ  سَآخُذُ  كُلَّ  الفَخْذِ فَلَا   لَكَ حِجَجٌ   بَعدُ  تُقَالْ قَالَ  صَدَقتَ   وَلَسْتُ   أنَا قَصَّابََا    فِي   هَذَا  الدُّكَّانْ بَلْ  إنِّي   يَا   مَولَايَ  عَقِيدْ بِجِهَازِ   الأمْنِ  وَجِدُّ  سَعِيدْ قَالَ إذَنْ  فَلْيَأتِ إلَيَّ الأكْبَرُ مَرتَبَةََ      وَيَكُونُ      عَمِيدْ قَالَ هُنَاكَ  بِسُوقِ الخُضْرَةِ يَعْمَلُ    بَائِعَ       بَاذِنْجَانْ وَهُوَ...

لسع العقارب """ أتى سهم كما لسع العقاربْ وكان القوس من ضلع الأقاربْ ليدمي لي فؤادي والحنايا وأغرق في الدما من دون قاربْ أضمِّده برمش العين لكن أراني المستحيل به أحاربْ قتلت النفس من أسفي وإنّي أراني بين رمشيني أقاربْ أهل من مبلغ أمّاه عني بأنّ وليدها كان المحاربْ رماني في الصميم وما توانى وقد نسيَ المآكل والمشاربْ برى جسدي وأرداني كميتّ ولم يحفل لشيبي والشواربْ عليل صرت ما بين البرايا وفرد في الأعاجم والأعاربْ قليل ما أرى مثلي كأني وحيد في المشارق والمغاربْ أهل مثلي تُرى أرداه سهم وهل من مخبر بالرمل ضارب رهين بين ما جسدي وروحي على الحالين كأس المرّ شارب بليت ببلوة فضجرت منها فكيف إذا تهدّمت المضارب بقلثي ـ محمود علي

ما لا يجدي بقلم أحسن معريش لن تنفعك الشوارب و لا الهندام الحسن لا جدوى من اللُجَيْنِيَة و لا من اللُجَيْن لا طائل من البَرْقلَة و لا من الإلحاف في اليمين ما زرعته هو الريح فماذا ستكون الغلّة تماديت في الأَلْسِ وضعت الناس في كفّة وقعت الواقعة آن وقت المحاسبة كن رابط الجأش عندما تحيق بك الفاجعة سيسحنك القدر و يجردك من الوجاهة يطفح قلبك غيضا و تصبح وجباتك مريرة تعيش سَبَهَللَ يضحك عنك أحبائك علموا بنذالتك استغلوك ثم نبذوك في فقر مدقع وقعت صادفوا غيرك و هاجروك قَلّب كفيٌك تحسرا و اِجلف محيٌاك اِستنجد بمن شئت يستحضر سوابقك يَعزُ إليك العبث و تُحَمَّل مغبٌة طلاحك. أحسن معريش

ونختال بخيلاء نجتر طفولتنا. نعيد سيرتنا. نحبو. نلهو. نعبث. نجاري ارواحنا. ننسى عمرنا. ونجتاز اخاديد الحياة. نتعمد ثانية وثالثة. بينابيع المحبة. فنعود وتعود لنا ابتسامتنا وبراءتنا. كم نعشقها روحا تداوينا. وتمنحنا شقاوة طفولتنا. حبيبي سلامتك... ولتسلم ابتسامتك عزت طاهر

( حيرة) تردد واضطراب خطواتٌ تتشابك مع الأبعاد تتخبط كرجع الصوت تصطدم بجدار القلق.. مازال واقفًا مكانه ملفوفًا بحبال المكان مقيدًا بخطوات الاحتمال أيتقدم أم يتراجع أم يتوه في طي النسيان.. حيرة، مفترق طرق، عقارب الساعة تترنح تحت وطأة مطبات الوقت، سكون يعشق الحديث فتوقف الكلام غصبًا مابين الحلقوم وطرف اللسان.. حيرة، أفكار تدور في فراغ يبدو مستحيلاً وعلامات تعجب مضطربة تعتلي رؤوس الشك والريبة وأجوبةٌ وقعت من على أسطر متربة خذلتها صفحات مبللة تائهة المعاني مشوشة الأفكار.. حيرة ، أَنورٌ لاح في الأفق أم ظلالٌ علاها الصدأ، أَشقٌ في الطين آوى بذور الحياة أم مدفنٌ استقبل الأمل؟ هل تقلبُ النار الأدوار؟ هل تحرق المآذن أم تهددها فقط بالإنتحار؟ أسامه عبد العال مصر

نظراتك ذنب لا يغفر.سيف بتار بل أكثر.تمحو خارطتي تتركني. أمضي بخطاي أتعثر. تحملني في رحلة سفر أزلي في نهر الكوثر.د/عبد الهادي

ما عاد يطرب للحروف صليلها ........هل شاغل الشعراء توزيع الرتبْ تحت الركام انين طفل جائع .......أفلا يثير لديكُمُ بعض الغضبْ ؟ ثكلى شوارعنا بلا خبز هنا .......غاصت بها أحلامنا حتى الركبْ مليون خنساء هنا قد شُيِعتْ ............تبا لكم أترعتمونا بالخطبْ يا أمة المليار يكفي خسةً ........ يا أمة الخذلان يا كل العرب من يمسح الدمعات من أحداقنا ......من يمحُ عن قسماتنا ملح التعب من ينزع الآهات من أيامنا .......من يستجب لندائنا عند الطلب فإلى متى هذا الخنوع معربد ..........يا أمة مرؤوسة بأبي لهب ؟ هل تسكتون عن الظلام وجوعكم ..ثوروا على الناطور قد سرق العنب فلتكسروا كل القيود وتغضبوا ........ولترجموا بنعالكم ذاك الشنب يا امة قد ساهمت في جرحنا .........فلتعذرونا إن جنحنا للغضب 10/6/2025 نعيم برغوثي

بقلمي ....الخيال أنت الخيال وفي عينيك متسع كتب على الجبين أهيم فيك لا ترفعي رموش عينيك رحمة دعيها غطاء المقلتين تكون فأنا لا طاقة لي النظر يطول مقلتان ليس لهما حدود بوسع الأرض دائرة تدور يا لحظك القتال سهم على الصدر مطعون أني رأيت بياض ومنتصف سواد مرسوم سلطانة فكيف إليك الوصول رباه لم جعلتها بهذا الجمال ومدينتي بعيدة عنها تكون إما تكون لي وتسكن بيتي أو ترفع عني هذا الجنون. ..... بقلمي أبو خيري العبادي

ارتعاشات الروح أمواجٌ هادرةٌ من ارتعاشاتِ الرُّوحِ الظَّامئةِ إلى الينابيعِ المتعطشةِ إلى مياهِ جداولِ اللانهايةِ أمواجٌ هادرة متوثبةٌ تدفع بأشرعةِ زورقي إلى البعيد المترامي شعاعٌ ملتهبٌ متوهجٌ من شوقٍ وتوقٍ وحنينٍ يمزقُ أنسجةَ عيوني العمياءِ تبصرُ ما لم تكنْ تراهُ تدركُ ما لم تكنْ تفهمهُ تروحُ روحي تلملمُ من دروبِ حيواتِها ومن على أرصفةِ محطاتها دموعَ أفراحِها وابتساماتِ أحزانِها ضحكاتِ أتراحِها ومآسيها تسكبُها جميعها في كأس اللآزمان من العصيرِ تقطِّرُ نبيذَ الخلودِ ثم تقطفُ من كلِّ رياضِ اللآشعور كلَّ أصنافِ الازهارِ تصنعُ منها ترياقاً لكلِّ أوجاعِ النفسِ المطروحةِ على رمالِ الكونِ المهملة المنسية راحتْ روحي تبحثُ تنقِّبُ في جيوبِ وثنايا جلبابِ الخالقِ الاعظم , تفتشُ عن كلِّ أسرارِ كينونتِها لتصلَ في النتيجةِ إلى سلافةِ النبيذِ المسكرِ نحن من نحملُ على أكتافِنا مهمَّةَ خلقِ كونِنا هندستِه وتغييرِ وجهِ الحياة نحنُ من نحملُ شعلةَ الثورةِ والتمرُّدِ على كلِّ عتيقٍ بائدٍ معفَّنٍ متفسِّخٍ نحنُ من نحملُ مهمةَ تحطيمِ أعمدةِ وجودٍ مزيَّفٍ مصطنعٍ خلقتْه آلهةٌ مزيفةٌ أبدَعها أناسٌ عبيدُ ال...

رسمتك ذات مرة ... دمعة بطرف عين فانتفضت حروفي وقلمي ومحا كل مارسمت وكتبك بأجمل قصيدة ورسمك بابتسامة تملأ الكون ضجيج هكذا هي حروف قلمي تهواك حتى الثمل تعلم أن قلبي بك متيم عاشق لك ولروحك يا أغلى وأعز البشر وفاء كامل

قل هذي سبيلي *محمد حسام الدين دويدري ____________ إلى الرحمن أخلصت انصياعي بعقل مدرك الأهداف واعي وقلب عامر بالحب يصفو لكلّ الخلق في كلّ البقاع فنبض الحب يملؤني يقيناً بأنّ محبتي خير انتفاعي وأنّ القلب في الإنسان يسمو بأخلاق وإخلاص المساعي يروم السلم والإعمار حبّاً بحمل أمانة الله المطاع أعيش خليفة في الأرض أسعى بطهر ٍ مخلص ملء اقتناعي أحقق غاية الإسلام سَمحاً بعزم مكافح يغني الدواعي لأجعل نبرة الإيمان نسغاً سيثمر في الحياة بلا صراع فلا عدوان مادام التلاقي على خير التعايش في اجتماع فإسلام القلوب سلام عيش وإثراء وتنمية اختراع وترديد لألحان صداها تسابيح ترددها المراعي يجوب بها طير رخيم يمنّي النفس بالعدل المضاع وينشد مادحاً من عاش نوراً فصاغ حضارة العدل الجماعي وصان الصدق بين الناس حتى سمت أخلاقهم بين الرعاع وصار على مسار العيش رمزاً لخيرٍ منتج حرّ الذراع يرى صون العهود تقىً وعلماً فكلٌّ بين خلق الله راعي يراقب نفسه ليعيش حراً على هدي البصيرة في اتّباع فسنّة سيد الأحرار نورٌ وإغناء البصائر واليراع وتلك سبيل من عاش التسامي بأرض الله في نهج ارتفاع ..................... ١١...