تمضي اللحظات والأيام مسروقة من العمر دون وعي منا.هكذا هي الحياة سنة تتبعها سنة .
لتقول لنا بكل وضوح
العابر يبقى ..عابرا مهما رسخ الشعور بنا
و الراحل لن يعود
والغائب عمداً لا يستحق الانتظار!!
والغريب يبقى غريبا حتى لو تعمقنا به سيظل غريبا..
ويومًا ما ستلتفت إلى الخلف وتقول شُكرًا لكلّ ألَمٍ مَرّ بك وعلّمك كيف تتجاوزه..
لكلّ صعوبة أحاطت بك وأكسبتك القوّة لتتخطّاها..
فالإنسان لن يتعلّم دون أن يتألّم
ولن يصل إلى النور ما لم يعبر نفق الظلام ؛
فلكلّ شيء ثمين ضريبة تلك هي حكمة الحياة
فصدق د. مصطفى محمود لما قال..
" لا تحزن عند الصدمات ، فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة
هي قاسية ، لكنها صادقة
تعليقات
إرسال تعليق