زوارق المحبّة
هل تعلمين ما كان منك
وما حصل
وما خلّفت في القلب والوتر
جعلتني أنقاد إليك بإستسلام
يشدني إليك الوجد والأحلام
تغمرني مشاعر الحنين
المفعّلة للشوق في الوتين
كي أحرز على ترنيمة وجودك
و لحن لطفك السّاحر في وعودك
ورقة شعور حسّك الجميل
ما هزّ إليك إحساسي والدليل
فانقادت له مسحورة أنفاسي
بلا تدبّر ولا تفكير
ولا تروٍّ أو توازن تدبير
فلما لا نلتقي ونتفق
و من فوق صخرة الوجود نرتقب
وصول زوارق المحبّة
بالورد والهيام والمودة
محمد الحزامي
:
تعليقات
إرسال تعليق