التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عمر أبي عميرة/////


صراخ أنثى
××××
____
قالــــــــت لــــــه :
...........
صراخى وتمردى وعصيانى
ليس من طبعى ....!!!
شرودى وجنونى وترحالى
أصبح هو ألمى ..!!
كبريائى هو عمرى
أنا أنثى ........
فهل تفهمنى يا رجلاً ؟؟
أتفهم حجم أحلامى ؟؟
أتفهم طعم إخلاصى ؟؟
أتفهم نطقى ..وصراخى ؟؟
أتفهم ثورة الأنثى ؟؟
أتفهم نبض قلبى فى صدرى ؟؟
أتفهم معنى احمرار وجهى ؟؟
أتفهم ما يقال عنى ؟؟
أتفهم رائحة عطرى ؟؟
أتفهم ما يجول بخاطرى ؟؟
أتفهم معنى الأمان عندى ؟؟
أتفهم تجولى وترحالى ؟؟
أتفهم صراحتى وخجلى ؟؟
أتفهم فرحى ..وضحكى ؟؟
أتفهم ما أريده منك يا رجلا ً
أن كنت تفهم ...
فلن تسمع صراخى كأنثى
من بعدى ولا قبلى ...!!!!
قــــــــــال لهـــــــــا :
..............
صراخك أيها الأنثى يدمرنى ...
إنى أحبك ..وأحتضنك
صراخك أذهب النوم من عينى
وأحرق مكاتيبى وشعرى
وحجب دفء الشمس عن جسدى
وأمطرنى .....وأغرقنى
وفجر ينابيع العشق عندى
فكيف لا أفهم سيدتى
كيف لا أفهم من أنت ِ !!
إن كان الصمت قد لفنى
وأمسك لسانى ونطقى
فهذا ليس من طبعى
أعلم ما تريدين يا عمرى
أعلم حجم صراخك وألمك ِ
أعلم معنى احمرار وجهك
أعلم نجواك وسرك
أعلم يا أنثى تضاريس جسدك
أعلم ما لم يعلمه غيرى
أعلم من أنت ِ سيدتى
ولن أقف بعد صراخك
رافعا ً يدى ...!!!!
سأحتضنك إلى نهاية عمرى
صراخك يا معشوقتى
زاد جنونى واختل عقلى
واعتصر فؤادى وأذنى ..!!
صراخك ..اختصم صمتى
يا قطتى ...اختصم صمتى
بقلم عمر أبو عميره

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي