رحلة قلب
بقلمي يحيى حسين
القلب راحل أم الأمال راحلة
وخلف الأمال كان القلب يرتحلُ
يَعد رِحَالَ الخيالِ ويمضي بدربها
فقد كانت الأمال في رؤاه تكتحلُ
غيداء فاتنة تلك الأماني وخمرها
كأنه رضاب زهر جاد به النحلُ
فصار يهيم مع النجوم الآفلة
خلف مدار الشمس يقوده زُحلُ
عجبت من هذا الدبيب وقد رَضَّى
أن يعيش التية ويسوقه الرُحَّلُ
يحيى حسين القاهرة
21 يونيو 2022
تعليقات
إرسال تعليق