"رسالةٌ إليً إمرأةٍ عشَقُتها "
القلبُ اضَنَاهُ الشَوقُ وطُولُ الفِراَقِ
والصَدرُ ضَاقَ بِحِمِلهِ
حَمَلَ فَوقَ الإحِتِماَل
أنيٍنيِ شَوقٌ فِي الْفُؤادِ يقْتُلنيِ
ونارُ الهَجْرِ والحِرمَانِ تَحْرِقُنيِ
انتَظِرُ العَوْدَة وبالأحْضَانِ تُعاَنِقُنيِ
تَسْكُنُ الأركَانِ يَخْمَدُ البُركاَنِ
ومَعَ اللقَاءِ يجُودُ السَحَابُ بمُزْنِ السَماَء
ترتَوِيٍ قُلوبٌ ظَمأَيَ
يشْرَبُ العَطْشَي
تُغَردُ الطُيوُرُ تُزِهرُ الوُرُودُ تَزِفُ اللقَاء َ٠٠
ومتيَ اللقاَء ُ؟؟
يا أبياتَ شِعْريِ والْحَرْفِ والقَلمِ
يامُزْنَ السَحاَبِ وماَءِ المطَرِ
مَتيَ يافَرْحيً الغَائِبُ تعُود؟
أأضْغاَسُ أحلام ٍوحُلمٍ لأَمَل ٍكاَذبٍ ؟
اشتاقُ أشتاقُ لذِكْرَي المَاضِي
لأحَلَي سِنينَ
عاشَهَا قَلبٍي الحَزِيِن
حُبيٍ الغَائِبِ
وقَدَرِي المُقَدر
رَحيِليِ ليًسَ لِي بهِ حِيلِة ٌ
وأعلمِي ما طَلعتْ شمْسٌ ولا غَرُبَت
إلا وحُبِكِ مَقرُونٌ بأنفاسِي
في بعَادُكِ أنتِ صَهيِلي ِ
وأشْجاَنِي
انا الغريِبُ ٠٠أنا الأسِيرُ بسَلاسِلِ الإخِلاصِ
في غُربَتِي
أسِيرُ سُهَادِي وشُحُوبِي
قُرباَنُ عِشْقِي اُقَدِمُهُ حَتيَ ولو فَاضَتْ رُوحِي
برِضَا النَفْسِ أُقَدِمُهَا
حَتَي وإن رَاوَدَ الشَكُ ظُنوُنيِ
رَساَئِلُ شَوقِي أكْتبُها
عَبْرَ المَوانيٍ والشُطْآنِ
أرْسِلُها من قَلبٍ ضَاقَ بما لايُطَاقُ
ما عَاد َيحْتمِلُ الفِراَقَ
شَوقٌ وأشْواكٌ
مَلعُونٌ أنتَ أيُهَا الفِراقُ
بقلم /دكتور عمر المختار الجندي
عضو اتحاد كتاب المهجر
زيوريخ سويسرا 🇨🇭
تعليقات
إرسال تعليق