عاهدت نفسي ألا أكتب شعرا
ولكن نفسي لم تطاوعني
أن أخذل عروبتي وقومي
في فلسطين يذوقون الأمرين
من إسرائيل ومن بعض العرب..
تعتبون عل الخراف
وإنكم لأشباه في القرون.
ونكستم رؤوسكم
كما النعام طويلا..
فلا أنتم كما البشر
لها ظل..
وكنتم كالشياطين
لها ذيول..
استنصركم الأقصي الجريح
فقلتم لن نقاتل حتي
نري الملائكة قبيلا..
أو تتنزل علينا مائدة
من السماء تنزيلا..
فاتبعتم سنن من قبلكم
فصرتم كما القرود
والخنازير..
تنازلتم عن عروبتكم
فصرتم متاسلمين
ومستعربينا..
فلا للعرب انتميتم
ولا إلى المستشرقينا...
تمجدتم بماضي أجدادكم
وقلتم نحن أحفاد
الفاتحينا..
فلا الفخر
فيكم صار
نسبا
وانتسبتم لقوم
لوط
فكنتم حديثا
في الغابرين..
فلاعيب في الشمس
ان كانت من المؤنثينا..(المؤنث)
ولازاد الهلال فخرا
إن كان من المذكرينا..(المذكر)
عذرا ياغزة فأنا
من المقيدين..
وقيدي بيد حكام عرب..
ومفتاح قيدي
في الأقصي الجريحا..
لك الله يافلسطين
وكفى بالمولي
حارسا ونصيرا
إذا تعلق نصركم
بلاعبين وفنانين..
فشاهت وجوه
الحاكمين...أبو خديجة
تعليقات
إرسال تعليق