من أنبوُني اليوم كانوا على عجلٍ
هم يحملون النار في حضرة الحَطبِ
جاءوا إلى جدران روحي وقد علموا
سقفي السماء يكون من قلة السُحب
ذاك الذي أخشاه أن يحضروا وطني
واللوم يغدوا النفس في رحلة العتبِ
كان الذي أرعاه في البيت من ذهب
لكن ظني كان أضعف من الخشبِ
لم تنطوي الايام لولا الهـوى قسماً
كل الوقود يكون من لوعة العذبِ
لما دنوت العشق في الرّوح احتَسَبت
تلك التي بالقلب أهجأ على الحَسَبِ
قد زارت الإعراب بالحب وانصرفت
ظنت بقولي الأخت هو سيد الهَربِ
قلت الوصال يكون بالروح ان سكنت
تلك الوصايا اليوم في ساعة الغضبِ
لا تعذرون النفس إذ طالما علمت
جسدي الذي يحتاج حرقاً من الشُهبِ
كي أنهي طيب القلب حالاً اذا عصفت
واعود بين القبر كي تكتمل كُربِ
إن يكتب التاريخ من يرتوي عطشاً
هو أضعف الأقوام أم سيدُ العربِ
بقلمي 💔 دمعة الشاكي ولوعة الباكي
عبد العظيم ابراهيم المسعودي
شاعر وأديب / ديالى / العراق
تعليقات
إرسال تعليق