التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/بسوم مسلم////


تباٌ لكل حرف
ما انصاع لي وكتبك
تباٌ لكل الكلمات
وتبا لأوحال الطرق
وتباٌ للمسافات
تباٌ تباٌ لتلك النظرات التي ترمقني
ولا أملك لها حيلة
ولا أملك خيارات
مجبرة أنا
مجبرة كعصفور من سفح جبل
يطلٌ على بركة ماء بأسفل
أحد المنحدرات
وضحية أنا
كناشطة سياسية
أودعوا ملفها لدائرة المخابرات
خطيرة صنفت
وقضيتها من القضايا المكفنات
قهرا أذعن لغول البعد
وعقد الحدود والجوازات
ليتها حربا أتمناها
يذهب معها شبح الفيزا
وأشباح التذاكر
والهجرة السرية والخروقات
أنا عربية
مالكم وهذي الفوارق
والتعلات
ألست شامية بياسميني
وروحي وورداتي الجميلات
ألست فلسطينية بانفتي وعزتي
وجرأتي في المؤتمرات
ألست مصرية بتاريخي
ألست عراقية بنبضي
و بكفٌي ينبت الزيتون وأحلى تينات
ألست مغربية وجزائرية وأردنية
فكيف يقولون
لا تمريٌ تلك حدود وتلك معابر
وتلك موانئ وتلك مطارات
ألست يمنية  ..ألست لبنانية 
ألست تونسية 
لحما ودما والضاد لغتي
تاج اللغات 
كيف يمنعونني 
 اختنقت  منك أيتها المسافات 
أفسحي المجال 
حبيبي ينتظرني بأحد المحطات 
قال لي لا تتأخري 
و قد حلٌ الخريف 
وانتفضت من الأشجار الورقات 
وتلبدت السماء 
وشحٌت الغيمات 
واعتذرت أكمام الورد 
ورحلت السنونوات 
تنازلي ...ولو قليلا ...
هو فقط لقاء على ضفاف الحلم 
مرة يتيمة وبعدها لا نريدها حياة
Bassoum Moslem

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي