.......ناموا..
أطفالُ غزّةَ قد ملّوا تخاذلَنا
ومن عرائنِهم من حالِنا سخِروا
نحن النّيامُ وفي أحشائِنا بطَرٌ
والساهرون همُ . نوّامُ لو قدِروا
أيدٍ تُقطَّع ! والأحشاءُ ناتئةٌ !
وفي الرؤوسِ حشايا الموتِ تنفجرُ !
خافَ السّلاطينُ ، ها هانَت عزائمُهم
نامَ السّلاطينُ، في أفراشِهم شخَروا
ما بالُ غزّتِنا تؤذي مضاجعَهم ؟
ما بالُ أطفالِها بالعُرب ما شعروا ؟
سلوا الفتاوى تغنّي غيرَ ناحيةٍ
باسمِ الجهادِ ، على أوطانِنا نفَروا ؟؟
والقدسُ عاريةٌ ، في عُريها وجعٌ
لا درَّ درُّ الفتاوى كيفَ تُستطَرُ ؟!
حكّامَ أمّتِنا ، ما بالكُمْ نُصُبٌ ؟
كأنّما القدسً لا علمٌ ، ولا خبَرُ !
من شرقِ عالمِنا صمتٌ كما خرَسٌ
والغربُ نوْمٌ كأنْ بالخوفِ يستترُ
أطفالُ غزّةَ أعلامٌ لمسجدِنا
وأنتمُ عرَبَا ، فردوسكم سقرُ..
.........عبد الله سكريّة.
تعليقات
إرسال تعليق