وإليك أكتبُ...
يا قُبلة الرّوح...
ويا ثريّا علا نورها سما الفؤاد...
يا صوت المطر...
يا حلمًا أخضرَ...
وقصيدة عمر ...
كالنّور الرّفيق الّذي يشقُّ عتمة ليلي...
كذلك الصّمت الّذي يلملم حروفه فيَّ...
وفي لحظة من اللّحظات...
يبحث عن أوراقه الصّفراء الّتي تساقطت مع أوّل خريف مجهول...
كذلك الحزن الغافي..
. في ذكرى حنين
يختبئ وحيدًا في حقيبة العزلة...
كتنهيدة عشقٍ جميلةٍ تاهت بين الفؤاد ...
وبقايا ذكريات خذلتني وشوق يتبعثر ....
واكتب لك
وقلمي الباكي
ينزف حروف عشق
يناجي معه أوراقي
أكتب لك ...
والمسافات تُقصيني ..
. تعزلني
وتنفيني...
إلّا عيوني العطشى لرؤيتك ... فهي تدنيني ...
والأيدي الممدودة لتحيّاتك الكسلى ... تغريني
فأنت الرّحيل والألم
وأنا الجنون والعشق الباقي
ودونك العدم
سأكتب لك
وأكتب وأكتب
ونحن كما نحن غرباء
فلا التّحيّات كسلى
ولا العيون العطشى
ستملّ من الأمل!
بقلمي
بنيامين حيدر
تعليقات
إرسال تعليق