التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عبد الله العزاوي/////


وعد الآخرة
ـــــــــــــــــــ
العرق يتبع والأصول مناظرة * بين الشريف وبين إبن العاهرة
إن فاتكم من عهدنا ما مركم * لا تعجلوا قد حان يوم الناصرة
عدتم وعدنا والحروب طويلة * ليست كما كانت وليست مسخرة
ولسوف نلقاكم وتلك حقيقة * ألف بواحد والقتال مجاهرة
وعد من الإسراء سرنا نحوه * ووعود ربي في الأخير مؤزرة
إن كانت الأولى بدأناها هنا * فترقبوا قد جاء وعد الآخرة
ما كان من أسرى بليل منكم * خير الأنام يظل فينا المفخرة
لم تحسنوا للمسلمين ولا لكم * فحصيركم دوما جهنم مقبرة
سيدلنا الحجر الأصم عليكم * ويشيرنا الزيتون من قد دمره
لن يخفكم عنا بناء شامخ   *      والغرقد العالي وعمق حوافره
وتشيرنا كل الدروب إليكم     *        وتدل من يغزوكم وتناصره
هذي جموع المؤمنين أتت لكم  *      من كل زاوية وكل مجاورة
فمن السماء أتت بكل عزيمة  *   ومن المحيط دبت جموع غافرة
من طبعوا معكم سنكشف أمره  *    ليكون في ذيل الركاب وآخره
أبدا تكونوا شعب رب خالق  *      حاشى لربي أن يكون مؤازره
ما كنتم من أهل موسى قومه *  بل بعضكم طرد اليسوع وحاصره
يا آل صهيون سيأتي يومكم  *    ما جاء في القرآن ليس بثرثرة
لو خرب الأقصى على أركانه   *      سنعود نبنيه وسوف نعمره
ويظل إسم الله في رايتنا   *         يعلو ونعلوا والسماء مناصره
عبدالله العزاوي
شاعر المولد النبوي الشريف
10 ت1 2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي