هل هلالك يانظر عيني ،،وبعدك مافيه يلي سكنت عيوني ،،،القلب حبك وعيوني فدي عيونك ،،،لاتظن انساك لو عميت عيوني ،،،شوقي الك يفوق الوصف ولا تظلموني ،،،ماتدري العين تشوف الي حبوني ،،،حبيت فيها الوفا والأصل من طبع الي حبوني ،،،رمز الشرف يلي سكنتو الجوف ولا تتركوني ،،،العمر لحظة يعدي ونتم ماتنسوني ،،،يارب يلي بالوعد توفي لاتخليهم يبعدو ويتركوني..بقلم خليل العقيلي السيناوي
"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "
تعليقات
إرسال تعليق