التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عمر المختار الجندي////


رسالة إلى قلمي✍️
لا تكلف حرفك بزيف
الفرح وسراب الاماني
فك وثاق البوح لاتجعله
مفعول به بل اجعله فاعلا
اتركه يبكي يحزن يضحك
يسامر الأقدار ارتجالاً
يعانق الأحلام في ثوب أنثي
تزفه عريساً أو ترديه قتيلا
إنها الأقدار مكتوبة
في لوح سابق محفوظ
لا تكلف حروفه بتخدير
امراض ومشاعر كل عاشق
أجعله صوت الحقيقه علي
صفحات الجرايد والمواقع
أسكنه قصر شهريار العاشق
اقتبس من شهرزاد حديثها
ليلاً على صوت المعازف
لاتكن أفلاطوني الخيال
لكل دار باب ولكل باب طارق
أطلق سراحه سندباد باحث
يعانق النجوم والأقمار
لايخشى شهابا ثاقبا
دعه يركب بحار الهوى
يسبح بشراع التمني
يكسر كل موج غاضب
لاتدع حرفك ياقلم يركب
سفينةالمجهول في بحر المهالك
دعه يتجول في دروب المعنى
لا تخف عليه من لوم المعاتب
وجهل جاهل في التمادي
وما دام نجا من موج الجهالة
لاتخف
دعه فراشة تحط علي الأزهار
تاره وبين أغصان الورود تارة
يقتفي خطى الرحالة
يبحث عن الجمال لايفتش عن المناقب
يتلقى فلسفة صيد المحاسن
اتركه في الفيافي يرتوي من
لبن السباع ومن ارتوى لبن
السباع لا يخشي المخاطر
اجعله حرف يواسي في المأسي
انزع من اسنانه سم الافاعي
ياقلم أكتب بسن العقل ثابتا
لايهتز من رعشة قلب خائف
لا تطع القلب ضعف القلب
أوردنا المهالك
فالقلب ياقلم بيت الداء
وفي العقل دواء الداء
وهو الطيب الماهر

بقلم دكتور
عمرالمختار الجندي
زيورخ سويسرا 🇨🇭

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي