((حينما يكون العيد .......أنتِ))
ذوالفقار الاديب
يا آنية الرحيق ...
تقطر ...
من بين الشفاه ...
شهد ...
جننت به ...
عذرا مدللتي هكذا يفعل العسلُ ...؟
تهت ...
في لجج البيان ...
كيف أصف إطلالة ...
العيد ...
ناظري برؤياك ...
مهللا ...
يالسعدي حينما به يكتحلُ ...
العيد أنت ...
أنعشتِ روحي ...
بعدما أفلت ...
وإن قاسينا لجج الهموم ...
لدي اعترافات ...
سأبوح بها لاخوف ولا خجل ...
تلاقفتُ قامتك ...
قبلما كادت ...
تؤول إلى السقوط ...
عليلة ...
فبعد اليوم ...
لا وجع ولا شك ولا وجلُ ...
عشرون ونيف ...
وأمواج آهاتك تلاطمت ...
وتبرعوا بحفر القبر ...
لملموا أوراقك ...
يأس وشحوب ...
وداع باستعجال ...
قرر الرب ...
إلغاء كل ماضى ...
عدتِ مشرقة الغي الأجلُ ...
فاح الياسمين ...
مستبشرا ...
من أنفاسك ...
عانقت خصلات شعرك الذهبي ...
شروق الشمس...
يا لأعجاز الرب ...
طولك ...
خطاك ...
ضحكاتك ...
الناس تقول عني بحبك ...
أرحم قلبك أيها الرجلُ ...
عدتِ للحياة ...
وليدة في قماطها ...
لاعبْتها ... دللْتها ... داعبْتها ... ناغيْتها ...
تضحك للنور قداسة...
ياهديل الأيك ...
والحنين نقاء ...
شوقي اليك بركان ...
يشدني يمزقني دفاقا ويعتملً ...
يا أجمل هدايا الرب ...
في وداعتها ...
نقاء الريف ...
بريق أسواق المدينة ...
زهو الربيع ...
نقاء الطفولة ...
زغاريد عرس ...
بكِ قيَم الحياة زهوا تكتملْ ...
************************
ذو الفقار الأديب العراق اوروك.
٢١/٦/٢٠٢٣
تعليقات
إرسال تعليق