التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/حسين عبد الله/////


سيّدة قلبي
*********
فيك أضعت نفسي ونسيت من أكـون
و وعــــدتك بالعشق وأنــــا لوعدي أصــون
أهديتك قلبا رقيقا وفي الغرام حنــون⁦❤️⁩
وصغت مـــــن أجلك للعشق دستورا وقانـــــــون
وإخلاصي لك أمر مفروض منه فأنا لست أخـون
فأنــت مــن ينبض به القلـــب وتهواه العيــــون
وأحببتك وأنا على علم بأن الحب ملعون
فلا تسألينى لمــــــــــــــاذا⁦❣️
فأنـــا لا أفقه غير أننـــي بك متيّم و أحبك بجنــــــــون⁦❣️❣️

فقالت : دعنى الليلة أرقص
على أنغامك سيدى
وأجعل من دقات قلبك
إيقاع عليه يتمايل خصرى
دعنى الليلة أعلن
أن من مضى من عمرى
ليس يوما لى
والليلة هى ليلة مولدى
ودعنى أرتوى من نخب حبك
وأن أسكن الليلة بين ضلوعك
وأن أثور الليله من أجلك
وأعلن ثورتى داخلك
دعنى الليلة أحتل نبضك
وأن أتراقص حتى طلوع
الفجر على عزفك انت . .

. ..أخفيك في عيني عن كل العيون
إن هان عمري....... حبك أنت لن يهون
وإن مسني في البعد شيء من جنون
فاسأل قلبك عله في الشوق ....
يعرف من أكون ...
العشق في الدنيا عذاب ....
حين تسكننا الظنون .......
إن خانتني الأيام يوما ......
لست أنا في الحب من يخون ....
وإن كان الجنون نهاية العشاق.....
بين يديك أنت ...ماأحلي الجنون ..
✍️ د / حسين عبدالله
١٣ / ٦ / ٢٠٢٣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي