عودة إلى الواقعية التفاؤلية
( رسالة نثر إيقاعية إبداع حر )
بقلم ..مرقص إقلاديوس
...............
دوماً ما أنادي في كل كتاباتي بالواقعية التفاؤلية.
لأن التشاؤم يعتبر جحوداً بنعم الله علينا.
لكن التفاؤل أيضاً له معاييره وحساباته وليس وهماً يظلل علينا.
لابد أن تكون واقعياً أولاً تدرك وتدرس كل ما يحيط بك.
وتعلم جيداً نواحي ضعفك ومناحي قوتك.
وما يمكنك تحقيقه وما لا يمكنك تحقيقه.
والتفاؤل أن تحسن الظن بالله ؛ وأنه يريد لك الخير والصحة والنجاح والفرح وان تبذل أقصى طاقتك لإستغلال الإمكانات التي إكتشفت أن الله أعطاها لك.
مع علمك أن آليات الحياة تتضمن أيضاً العوائق والألم والجرح.
أصدق دوماً النية للخير ؛ لأن الله يحب ويساعد من يصنعون ويحبون الخير.
وهناك ٣ معايير يمكنك أن تعلم بها أنك على الطريق أو قد حدت عنه.
أن تعقد مقارنة بين ما كنت عليه وما حققته أو تعاني منه.
المقارنة بينك وبين نفسك وليس بينك وبين الآخرين .
ففي كل مجال ستجد المتقدمين عنك والمتأخرين عنك.
لتعلم أن الكلام ليس إنجازاً .
العمل هو ما يحقق الإنجازات ،
وكذلك التفرج على ما يفعله الآخرون ليس إستغلالاً للوقت لكنه يندرج تحت بند التسليات.
أخيراً وليس آخراً ؛
من المعروف أن سلوكك يعتمد على :
شخصيتك وقيمك ،
وأفكارك ومشاعرك ،
وتاريخك ومستقبلك.
الأهداف هي المحرك الأول للسلوك وليس الأمنيات .
الأمنيات أحلام يقظة كدخان يطير مع النسمات.
الأهداف هي التي لها قيمة ، وتجعل للإنسان قيمة.
تفاءل وكن واقعياً ، واجتهد واجتهد ، وأصدق النية للخير ، وقل يا رب ....
وعلى الله نجاح المسعى.
.....
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس

تعليقات
إرسال تعليق