..... منديل محب.....
دمعة تساقط
حزنها فوق
وجنتي صمت
يختزن دقات
قلب تضرب
جوف صدر يكاد
ينفجر غضبا
وقيح مليئ
بجروح كلما
خيطت تدافع
جيش أدمعها
محاولا تحريرها
من صفوف أعدائها
فيرمي كل أسلحة
يمتلكها على رؤوس
جسورها ليهدم أعتاب
دورها فتهبط
سلم المضي بهدوء
على يد من يحبها
ليضع منديله
على أكتاف حملها
فتطيب أنفاسها
بخطى ذراعيه
يمينا وشمالا
فتهيأ نفسها لفتح
بابا جديدا على
مصراعيه دون
الخوف من هبوب
أو عودة ريح عتيق
... بقلمي...
..... سهاد حقي الأعرجي.....
27/5/2025
الثلاثاء

تعليقات
إرسال تعليق