في عيد ميلادكِ
العيدُ أنتِ، فهلْ يفيكِ كلامُ؟
فَلِمِثْلِ مثلِكِ... تُزهرُ الأعوامُ
ولكِ التّهاني حالفَتْها فرحةٌ
في عامِكِ الغالي فَحلَّ وئامُ
طوبى لعيدِكِ بوركتْ أوقاتُهُ
فَتَحدّثت في شأنكِ الأقلامُ
ولقدْ عرفتُكِ في الحقيقةِ قيمةً
يزهو بها الإفضالُ والإنعامُ
كالبرقِ أنتِ مُدَثّرٌ بوميضِهِ
وَلَهُ معَ الغيثِ العميمِ غَمامُ
أغلى الأماني دمتِ يسكنُكِ الهوى
وعلى سطورِكِ غرّدَ الإلهامُ
قضتِ الحياةُ بأن تكوني جنّة
في البيتِ فاحتفلي عليكِ سلامُ
خديجة أبو ريدة

تعليقات
إرسال تعليق