يرثي لحال قلبه
هو مقسوم نصفان
نصف يتسلق القمة،
والنصف الآخر
يخشى أن تغرق قدماه
في أوحال الشك والحيرة
فينخلع قلبه
ويفقد الإحساس،
ويصبح فارغًا،
فأخذ ينادي
ميزان الأيام،
ويستحلب إجابات
من بطن المعرفة،
ويفك شيفرة
علامات الاستفهام
ويستعطف خجل العذارى
عن قلب ينام هادئًا
بين رمال الشيطآن
وإن ركب البحر
يكون حكيمًا كالقبطان،
وإن سكن الليل
آمن بالرضا
وتقلبات الزمان..
أسامه عبد العال
مصر

تعليقات
إرسال تعليق