،،،،،،،، بيــنَ أمـــسٍ ونهــــارٍ ،،،،،،،،
بـاغتتنا الأيَّــامُ والـــدَّهرُ غــافي
وزوى العمرُ تحتَ رعْفِ الخلافِ
بيـــنَ أحـــداثٍ طــوَّقتها المنـايا
وانكســــارٍ موثَّـــــقٍ باعتــــرافِ
بيـــنَ أمــسٍ ذرَّ العيـــونَ رمـادًا
ونهــــارٍ أُهـــدى بغيـــرِ حـــوافِ
ونفــوسٍ توشَّـحتْ فــي ســوادٍ
قدْ سقتنا اللظــى بكـلِّ احترافِ
في همـــومٍ كإنَّــها الأمـسُ غنَّـى
ذاتُ لحــنٍ مــا راقهُ عـزمُ وافي
أوصــدَ الشَّكـوى والنِّـداءُ تعـالى
أيُّ ذنبٍ قـــدْ يلتقيهِ اختـــلافي
أمَّـــةٌ نحـــنُ والبعيــــدُ مـــداها
كيــفَ نحظى بفســحةٍ وضفافِ
قدْ بنينا بالصَّبــرِ ما ضاعَ عمــرًا
فلما الــدَّربُ المستفيضُ يجافي
ويلنا الشَّمـسُ هـلْ تعـــودُ تغنِّي
بيـــنَ أحقـــادٍ موِّهــتْ بشـغافِ
أسـلمتنا للــرِّيحِ تقتـاتُ دمعًــــا
هلْ تراها الـرِّياحُ تبكي التَّعافي
خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريـــــــــــــــــــــة
( البحــر الخفيـــــف )

تعليقات
إرسال تعليق