حوار بين موج بحر ودمعة
سألت الموج حين حطت رحالي بجواره
هل من مجيب لحالي ؟
سالت دمعة رقراقة وانسابت
اختلطت بخرير مياهه وامتزجت
تفطن لها الموج وتعجب
إنها من منبع مياهي
فكلاهما مر وله نفس الطعم
أجابته الدمعة المنسابة
ضاقت بي نفسي فالتجأت إلى ملجإي وملاذي
ألا تخبرني بحالي ؟
طفت موجة وغمرتها
قالت :يا أختاه ،كلانا على درب الحزن سائر
وهل لمعنى الوجود غيره
فما سمي الدمع إلا ليحزن
وما سمي الموج إلا ليشكو
وما الإنسان بدون حزن إلا بقايا إنسان
ذلك هو الوجود
وفاء كامل

تعليقات
إرسال تعليق