دمشق
أنا الغريبة الكئيبة
في وطني...
خذيني إليك
عودي إلي كما كنت
فأنا فقدت هويتي
وكل ما فيك يبكيني
حزينة ثكلى مغيبة
كثملة..
احضنيني ..
أعيدي لي هواءك
المعطر بالياسمين
أنا أختنق...
ياأمي الحنون
لوثوا سماءك بعهرهم
بكذبهم ...
أكوام من الوجع تركن
في روحي....
أأبكيك ...أم تبكيني
ضحكاتنا مكبوتة
وليلك شديد الظلام
أحلامنا مدفونة...
صمت يخيم علينا
حتى تنهداتنا خجولة
يا أم المرابع والطفولة
نزار ناداك وأنا مع حروفه
أناديك...
أرجوك اسمعيني..
مشتاقة لضجيجك
في الصباح....
لا تستكيني
عودي بصخبك ورائحة
القهوة في حاراتك
القديمة ...
وصوت فيروز يصدح
وعلى انغامه يرقص
الياسمين.
جمانه مراد

تعليقات
إرسال تعليق