ابْتَهِالاَتٌ قَبلَ الرَحِيلِ.................
ذِكْرَاكَ فِي قَلْبِي وَطَرَفِ لِسَانِي
جَسَدِي مُسْجَّى وَالذُنُوبُ يُعَانِي
أَشْكُو إِلَيْكَ الْأَمْرَ فَارْحَمْ وَحْدَتِي
فَأَنَا ابْتَلَيْتُ بِغُرْبَتِي وَمَكَانِي
أَصْحُو عَلَى نَفْسِي وَفِكْرِي شَارِدٌ
وَأَنِينُ رُوحِي كَمْ بَكَى وَشُجَانِي
أَبْكِي عَلَى حَالِي لِأَنَّكَ غَايَتِي
وَأَعُوذُ بِاسْمِكَ مِنْ هَوَى الشَيْطَانِ
فَحَنِينُ نَفْسِي وَالصِرَاخُ يَهْزُنِي
وَتَذُوبُ رُوحِي لَوْ جَفَتْكَ ثَوَانِي
مَنْ لِي سِوَاكَ إِذَا نَزَلْتُ بِحَفْرَتِي
وَخَلَوْتُ بِالْعَمَلِ الَّذِي أَغْوَانِي
جَافَيْتُ رَبِّي بِالذُنُوبِ كَأَنِّني
مُتَفَضِّلٌ بِالْجَهْلِ وَالْعِصْيَانِ
اللَيْلُ يَعْصُرُنِي وَهَجْرُكَ ذَلَّنِي
وَمَصِيبَتِي فِي كَثْرَةِ النِسْيَانِ
فَاعْطِفْ عَلَى مَنْ جَاءَ نَحْوَكَ هَارِبًا
مُتَأَمِّلًا فِي جُودِكَ الْإحْسَانِ.
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٣/٧/٥

تعليقات
إرسال تعليق