هل يصلك حديثي....؟
آتية من المدى
فوق سحاب الحروف
أحاديث مزقت صمتي
همست......
في رحلة على بساط
حروفي
ما زالت في ذاكرة العمر
أمعن النظر
أدقق في نهاية الرواق
قنديل تتدلى منه
نور وذكريات الدفء
أهرب من همسي إلى
صمت الأشواق
حين توهجت...؛ خيمت
دياجير الكلام
تفجر ما بداخلها
شذرات لآلئ
لتعد الثواني....
تسأل ..عن تلك الشهب
حددت مسارها
وشوشات القلب
تشتاق إليك صمتاً...
فهل يصلك حديثي...؟
بقلمي
يمن النائب
1/12/2024
تعليقات
إرسال تعليق