البواسل و الرسائل كان اللقاءُ محايدا ً فتكلمي ضعي الحروف َ بعطرها و على فمي يا زهرة الأشواق ِ لا تتألمي رأت ِ النسور ُ وجودها فتبسّمي سلك َ الفداء ُ طريقنا في قدسنا فتجذّري و تقمّصي بمعالمي قرأ الزمان ُ رسالة ً لوعودنا فأخذتها و شرحتها مع أنجمي و الأرزُ مع أقمارنا و منارنا والشام ُ مع فرسانها فتقدّمي و الأرض ُ مع أبطالها في غزتي فتوجّهت ْ بحديثها لمخيّمي حضن َ الوفاء ُ علاقة ً بدمائنا هذا بريد بسالة ٍ فتسلّمي رمق َ النقاء ُ غزالة ً لمّا مشتْ أحببتها و غمرتها بتلاحمي قمما ً و من أقداسها أبصرتها فجذبتها لضلوعي َ و إلى دمي أتخاطبين َ قراءة ً لجوارحي ماذا فعلت ِ بلهجتي و معاجمي ؟ إن الدروب َ فتحتها برصاصة ٍ و تبعتها خطواتها و ضراغمي و مضى النشيد ُ لنصرها و صقورها و سعيتُ مع كلماتها و عزائمي و بحثت ُ عن أعماقها فوجدتها بسفائني و قصيدتي و بمعصمي قصص َ الدخيل ِ ندوسها بخيولنا يا عصبة فلتغربي و تَحطّمي زيتوننا بعروقنا و شهيقنا فتزامني و تَمَكّني و تَفهّمي إن اللقاء َ نصيبه...