،،،،،،،،،،،،،، زفـــــــــــراتٌ ،،،،،،،،،،،،،،
زفــــراتٌ هـــيَ الحيــــاةُ تثــوْرُ
هـــلْ لأمـــسٍ قــدْ فــاتــهُ تدبيرُ
أمْ ليــومٍ فيهِ الجــــديـــدُ تباهى
في مخاضٍ أمسى العسيرُ يسيْرُ
وزرهـــا منْ أشقـاهُ دربُ المعالي
ســـاطعَ الفكـــرِ والمــــآلُ جديرُ
حــالـــمٌ أهـــدى للبعيــــــدِ مناهُ
يوقـــدُ القلــبَ والطَّــريقُ ضريرُ
لطفهــــا شـــــدَّ للهمــــومِ لجـامًا
فامتطتْ فجــرًا يحتــويهِ نـــوْرُ
وخيــــــالًا أعـــــــارَ كـــــلَّ رؤاهُ
لجنـــــاحٍ قــــدْ مسَّـــــهُ تغييـــرُ
فاســــتدارَ المـــرامُ يلقى النَّوايا
واستفاقَ الصَّبــاحُ يشـدوهُ طيْرُ
واقتفـــى العمــــرُ مــايــراهُ لـــهُ
مـــنْ جمــــالٍ قدْ خبَّـأتهُ دهــوْرُ
بينَ أحـــزانٍ بالشُّمـــوعِ تــدارتْ
وجــــلالٍ فيـــهِ الــــوقارُ سـروْرُ
هيبــــةٌ تبقـي للـــرَّجاءِ صــــداهُ
حلمها يصحـــو والليـــالي تجيْرُ
رســمتْ للمـــلاذِ ما كـانَ يغــري
وانبرى القلــبُ بالحنيــنِ يــدوْرُ
خيرات حمزة إبراهيم
( البحـــر الخفيـــــف )

تعليقات
إرسال تعليق