نديم العشق صب ليَ المداما
فأسكرني وذوبني هياما
وآنس وحدتي في الليل حتى
أطل الفجر في خجل فناما
رأفت لحاله إذ راح يشكو
فراقا ماأطاب له المقاما
على خديه دمع مستفيض
كماء الغيم لايبغي انفصاما
يعاني مايعاني من سقام
فداء البعد صيره ركاما
نسيم الحب يبرئ كل داء
ويجعل في الفؤاد له السلاما .
بقلمي الشاعر عماد عبد الله حكيم .
الشيخ بحر .

تعليقات
إرسال تعليق