تموز
كأنّ صبحاً وليداً فيه
قــد نضــحـا
وداعبَ العتــمَ لمّــا بابُــــهُ انفتحــا
وخاصرَ النّــورَ حتى خالهُ
قمـراً
في راحتيهِ أحلّ الفجر وانفضحـا
هـزّ القناديــلَ حتى
أشـعلتْ فرحــاً
لما ســقى الزيتِ من عليائهِ الفرحـا
طفــلٌ كمــا النهرِ
لاعكّـازَ يســندهُ
يجري مع الريحِ كي يستنسل القزحا
يمـدُّ كفّينِ من مـاءٍ
وأغنيــةٍ
ليُســعدَ الحقلَ ما أعطى وما طرحا
من شــاهقِ الصبرِ يأتي
دونمـا تعبٍ
ولا يبالـــي إذا من أجلنــا كـدحــا
يوسّـدُ الروحَ أحلاماً لنا
ورؤىً
ويكتمُ الحـزنَ لو أحزاننــا لمَحــا
يزوبــعُ الأرضَ كي تغدو لنا
وطنــاً
وكـانَ من قبلِ موتٍ عـزَّنا اقترحا
تمــوزُ أعطى لنا الأيامَ
قاطبةً
وجاءَ جيــلٌ عطـاءَ الصالحينَ محـا
عصمت حسان رئيس منتدى شواطىء الأدب بشامون الضيعه

تعليقات
إرسال تعليق