نغادر الأماكن وتبقى هي وحيدة ،، مع الذكريات ،، كلاهما ذهب وبقى مكانهما يتذكرهما جالسين ،، وتذكر كل الكلمات والحوار الدائر بينهما ،، وحوار المشاعر بالعيون ،، التناقض بداخلها كان يسيطر ،، ثم استسلمت للأمان ،، وهو كان ينتظر ،، وبالانتظار والحكمة فاز بها وبثقتها ،، وبرأسها حين أودعتها بهدوء على كتفه تنشد السلام ،، كطائر هدأ جناحاه بعد رحلته الطويلة ،، داعب خصلات شعرها بأصابعه ،، والحيرة تفيض من عينيه ،، فهو يعي تماما بداخله أنها حين تبتعد ،، فإنها تبتعد لتبحث عن مستوى آخر من الحب ،، الحب الذي ذاقته قبلا ،، الحب الذي كان ،، الحب المفقود!
"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

تعليقات
إرسال تعليق