#قصيدة هم أرادوا والله يريد
كلمات أ خيري محمد محمد يوسف
يــــا مــــن اردتــــم أن أكــــون مـحـطـما ومـكـبـلا
أنــا ســوف أمـضـي فــي طـريقي مـقدما مـتفائلا
أنـــا لا أبــالـي رغـــم كــيـد الـكـائـدين وحـقـدهـم
ولــسـوف يـنـصـرني الـكـريـم . أنـــا بــه مـتـوسلا
قـد كـنت أحـترم الـوعود ، وكـنت أحترم المشاعر
قــــد كــنـت دومـــا لـلـجـميع مـسـالـما ومـجـامـلا
الـيـوم فـلـيقف الـجـميع ، مـا عـاد يـنفع أن أضـيع
مـــا عــاد يـغـلبني الـقـطيع ، الـيـوم حــدا فـاصـلا
لـن يـكسروا فـينا الأمـل ، لـن يـغرسوا فينا الكسل
ســنـظـل رمــــزاً لـلـعـمـل ، سـنـظـل رمـــزاً لـلـعـلا
فلقد تعبت من المظاهر ، وتعبت من جبر الخواطر
وسـئمت مـن ذكـر الـمآثر ، فـعلى مـا أبقى مجاملا
أنــا لا أبـالـي بـالـحضور ، ربــو عـلي حـب الـظهور
ألــفـوا الـتـكبر والـغـرور ، أصـبـحت عـنـهم غـافـلا
مـاذا تـظن بـي الـظنون ، وكـيف سـتراني الـعيون
وهــــل سـتـرسـمني الـفـنـون مـتـحـمساً مـتـفـائلا
وجــهـت وجـهـي لـلـسماء ، يــارب فـلـتقبل دعــاء
مــنـك الإجـابـة والـعـطاء ، يــا رب جـئـتك سـائـلا

تعليقات
إرسال تعليق