شجر التحدي
شجرُ التحدّي مورق ٌ يا وردتي
أبصرتها من عمقها في موئلي
و رسالتي عند العناق ِ جذورها
فلتدخلي في سيرتي مِن أولي
شاهدتها كلماتنا مع أرضها
في صوتها زيتونة ٌ للمنزل ِ
شمل َ الدمارُ ضلوعَنا و خيامنا
فتصبَرتْ آلامنا للمقبل ِ
يا نبضة ً أسرجتها لا تجهلي
إن الصهيلَ ..بعشقها كالواصل ِ
سترى اللقاء َ بنورها و صقورنا
و أنا الذهاب ُ لوقتها من داخلي
قررتُ يوم َ مرورها في خافقي
أن أرفع َ الأشواق َ فوق َ الكرمل ِ
عاهدتها أقداسها و شجونها
في غزتي في ضفتي يا سائلي
و رأيت ُ مع أحرارها أسطولها
و شرعت ُ في تلويحة ٍ للباسل ِ
ذهب َ النشيد ُ لنجمة ٍ و جراحها
و نزيفها و حروفها كالمشعل ِ
لولا غياب نعامةٍ في غفوة ٍ
ما ضرّنا غير الذي كالمنخل ِ
الحُب صار قصيدة ً كررتها
سأعيدها و أحيلها للمعقل ِ
صعد َ المرام ُ لتلة ٍ فتبعتهُ..
و كأنني بوصالها كالمرجل ِ
سمح َ الجوابُ لجُملة أطلقتها
و أخذتها من قلبها للمجدل ِ
يا خطة ً و سمومها لن تفلحي
قلنا لها : غزواتها فلترحلي
شجرُ التحدّي سامقٌ يا غزتي
و ردودها و غصونها كالفيصل ِ
سليمان نزال

تعليقات
إرسال تعليق