إيقاعات الظنون
رأيت ُ في عينيك َ سربا ً من التداعيات ِ و فوجاً من الحدس المضيء مع الصخب
تهمة ٌ طازجة ٌ كطعم ِ السفرجل
لم يعانق النهرُ غير الذي أتقنتْ جراحه قراءة َ التاريخ ِ بالتسبيب ِ و الغضب
هذا امتحان الروح للروح
هذا انتظار غيمة الاجتهاد فوق سفوح ٍ من لهب
فضعي ورقَ الظنون ِ فوق البنفسج و الرحيق
فقد ترسم ُ الأحزان ُ خرائط َ العصيان و تستدعي آثار لهجة ٍ لم تكتمل
قالت ْ و كأني لا أجيد إغراء الأمل
وقفَ العتابُ كي يقطع َ على العشق ِ الطريق
سأرّوض ُ الأفقَ العنيد و خلفي الأيام تحاسبُ الأوهام َ و أصوات ِ الخُطب
أخرجتُ بعض َ غصون ِ الملامة ِ من يدي..
كي تكبرَ الأشجارُ فتحتارُ أنوثة ُ الأشداء ِ و اللوز و الياسمين بيني و بين الذي ينمو في تفاصيل العروق
تشاهدني أنغام ُ ذاك الطيف الحبقي من بعيد
تراقبني وصايا النجوم و الفرسان و آلام غزة و الحصار و التجويع فتشعرُ الكلماتُ مثلي بالخجل
سدّي ثقوبَ الكون الهمجي بقبضات ِ البقاء ِ الأزلي و لا تسمعي كثيرا عن العرب !
اعترفتْ ثلوج ُ مُستعمِرٍ بنا..فمرّتِ الطقوس ُ على النفوس و تاهت ْ تضاريس ُ الوعود
دعها ترى..فحساب الرأسمالي مربوط مثل الخيل بحظائر الحيل
لم يكن في عيني غير زيتونتين تبصران ما قاله الثرى للشهيق
ستحاول الأوجاع ُ من جديد رفد َ مياه الوله الصنوبري بقطرات التأمل و الدروب
هذا انتقال السرد من نزف الرسائل و الردود إلى رحلة ٍ طارت ْ بها الأشواق على أجنحة ِ القبل
بعض الملام يُلام..نصف ُ الكلام ِ شاحبٌ و بقية التعبير نجحت ْ في جذب الأمنيات ِ للشروق ِ العاطفي و تواشيح البريق
قمرُ الغزالة ِ شاردٌ..كنت ُحبيبا ً لكنني ما زلت ُ الحبيب
سليمان نزال

تعليقات
إرسال تعليق